يكشف هذا المقال عن علاقة وثيقة ومتشابكة بين الصحة النفسية والعوامل البيئية، حيث يسلط الضوء على تأثيرات كلا النوعين من البيئات -الطبيعية والصناعية- على الحالة الذهنية للإنسان. ويؤكد البحث العلمي الحديث على أهمية إدراك كيفية تأثير محيطنا على مزاجنا واستقرارنا العقلي. فعلى سبيل المثال، توضح دراسات “تأثير الطبيعة” أن قضاء الوقت في البيئات الخارجية كالحدائق والشواطئ والأماكن البرية يخفض مستويات التوتر ويعزز الشعور بالراحة عبر تعديل نشاط الهرمونات المرتبطة بالتوتر مثل النورادرينالين (نورإبينفرين). كذلك تساهم النباتات في تنقية الجو من المواد السامة وتعزيز جودة التنفس.
من جهة أخرى، تكشف مدن العالم الحديث عن جانب مظلم لهذه العلاقة؛ إذ ترتبط المناطق الحضرية بتزايد مخاطر اضطرابات الصحة النفسية بما فيها الاكتئاب والقلق واضطرابات النوم نتيجة لعوامل عدة منها ضوضاء المرور والإضاءة الصناعية والتلوث الضوئي ودخان الديزل. لكن رغم ذلك، تبقى هنالك فرص لإحداث تغيير إيجابي بوسائل عمرانية أخضرّة كمبادرات خلق مساحات خضراء داخل المدن والتي أثبتت قدرتها
إقرأ أيضا:مدرسة الرماة بالمغرب- لدي أنا وأخي عداد كهرباء( أنا من دفع تكاليفه؛ لعدم قدرة أخي على ذلك، ومسجل رسميا باسمه) وتسديد الفات
- ما حكم نزع شجرة التين من المنزل؟ وما ضررها على من نزعها؟ وشكراً.
- يرجى مراجعة الفتوى رقم: 118551، فإنكم لم تذكروا دليلاً على إمكانية رؤية الله سبحانه في المنام، لأن ا
- ريميجيو هيريرا بابالاوا يوربا في كوبا
- وجدنا مبلغا من المال خارج منزلنا داخل مجموعة من الأغراض العائدة لجدتي التي قامت إحدى عماتي ـ ابنتها