تسلط دراسة العلاقة بين النظام الغذائي الصحي ومقاومة الإنسولين الضوء على أهمية التغيرات الغذائية في الوقاية من الأمراض المزمنة كالسكري من النوع الثاني. حيث تكشف هذه الدراسات عن الدور المحوري للنظام الغذائي المتنوع الغني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات النباتية والدهون الصحية في خفض مخاطر الإصابة بمقاومة الإنسولين وعكسها. تعمل هذه الأطعمة الغنية بالألياف والمغذيات على تقليل امتصاص الجلوكوز وتعزيز توازن مستويات السكر في الدم، وذلك بفضل محتوى الألياف العالي للحبوب الكاملة وقلة سعرات الطاقة ووفرة الألياف في البروتينات النباتية. علاوة على ذلك، تعد الدهون الصحية -وخاصة تلك الموجودة في الزيوت النباتية وأوميغا3- ضرورية لتنظيم حساسية الإنسولين وتحسين وظائف الغدد الصماء. ومع ذلك، هناك جانب آخر لهذه المعادلة؛ إذ تؤثر أطعمة ذات مؤشر نسبة السكر مرتفع مثل خبز الأبيض والسكر الأبيض سلبًا على مقاومة الإنسولين عبر رفع مستوى السكر في الدم وضغط البنكرياس لإنتاج كميات أكبر من الإنسولين. ولذلك، يوصى بتقليل تناول هذه الأطعمة لتحسين مقاومة الإنسولين
إقرأ أيضا:كتاب تلوث البيئة: مصادره وأنواعه- تشاجرت أنا وأخي حتى تضاربنا بمرأى أمي، وقد أغضبها ذلك الأمر كثيرًا، وأبي مريض، وسمع ذلك الشجار، ويحت
- هل يجوز التأمين على مهندس بدون أن يعمل لمجرد تخليص أوراق مناقصات؟
- ماحكم عمل المرأة كطبيبة في مكان مختلط وهي منقبة وهل يأثم وليها علماً بأنه يجب عليها أن تعمل لمدة خمس
- أريد أن أفتح مشروعا تجاريا وهو خياطة الثياب الرجالية، فهل يدخل في ذلك المشروع أي شبهة أو حرام؟
- أنا شاب متزوج منذ خمس سنوات ولي بنت عمرها سنتان علمت مؤخرا بأن زوجتي ربطت علاقة محرمة مع زميل لها في