تشير الدراسات الحديثة إلى وجود رابط وثيق بين الصحة النفسية والقدرات المعرفية لدى كبار السن. حيث تبين أن الأفراد الذين يعانون من مستويات أقل من الحزن والإحباط هم أكثر مقاومة لفقدان القدرة على التفكير وحل المشكلات مقارنة بأولئك الذين يتعرضون باستمرار لصدمات عاطفية. ومن ناحية أخرى، يُعتبر التوتر أحد العوامل الرئيسية التي تساهم في زيادة احتمالية الإصابة بالخرف. ومع ذلك، فإن تعلم وتطبيق تقنيات إدارة الضغوط مثل التأمل والتنفس العميق يمكن أن يخفف من آثار التوتر ويحسن الصحة النفسية، وبالتالي يحمي القدرات المعرفية.
إن إدراك أهمية هذه الرابطة يعد خطوة أساسية نحو تقديم رعاية صحية فعالة لكبار السن. فمن خلال تطوير برامج وقائية تستهدف تحسين الوصول إلى خدمات الطب النفسي والصحة العامة، فضلاً عن تعزيز مهارات الاتصال الاجتماعي والتفاعل المجتمعي، يمكننا مساعدة كبار السن على الحفاظ على استقلالهم وتحسين نوعية حياتهم بشكل عام. لذلك، فإن اعتماد نهج متعدد الجوانب -يشمل الجانبين الطبي والاجتماعي والنفساني- سيضمن دون شك قدر أكبر من الاكتفاء الذاتي والاستقلال لهذه الفئة المهمة من مجتمعنا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السّفيفة- السلام عليكمزوجي يشتغل في التنظيف في مكان يتخذه الكفار للرقص وشرب المشروبات الكحولية وغيرها أثناء ال
- لا أعلم ماذا بي, فإيماني بالله ضعيف، ودائمًا أتوب إلى الله ثم أرجع إلى المعاصي، ويؤنبني قلبي على ما
- حدث بيني وبين شخص سوء تفاهم، وحلت المشكلة بعد وقت ـ وهي بسبب تافه ـ ومع ذلك، فإنني عندما أجده وأسلم
- حصل بيني وبين زوجتي زعل فقالت لي زوجتي تريدني ولا ما تريدني قلت لها ما أريدك وأنا لم أقصد الطلاق فقا
- أنا أعمل كممرضة وبسبب عملي أضطر أحيانا للسفر مع المرضى كمرافق طبي لهم بالطائرة مع العلم أني لست مجبر