تشير الأبحاث الحديثة إلى وجود علاقة وثيقة بين العوامل البيئية وصحة الفرد النفسية. فالدراسات العلمية، مثل تلك التي قام بها باحثون من جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، أظهرت أن جودة الهواء الخارجي تلعب دوراً حاسماً في ظهور أعراض الاكتئاب. حيث يُرجَّح أن الجسيمات والمواد الكيميائية الضارة الموجودة في الهواء الملوث يمكن أن تهيج الجهاز التنفسي والدماغ، مما يؤدي إلى تغييرات كيميائية سلبية تؤثر على الحالة المزاجية. بالإضافة إلى ذلك، سلطت دراسات أخرى الضوء على أهمية ضمان الوصول إلى ضوء النهار الطبيعي والمساحات الخضراء لتحسين الصحة النفسية. فعلى سبيل المثال، يعمل وجود النوافذ واسعة النطاق والسماح بدخول المزيد من ضوء الشمس في مكان العمل على رفع الروح المعنوية وخفض مستويات التوتر. كذلك، تساعد المساحات المفتوحة الخضراء بالقرب من أماكن السكن على تقليل مشاعر القلق والاكتئاب. أخيراً، يبدو أن الكثافة السكانية العالية في المدن قد ترتبط بتدهور الصحة النفسية نتيجة للتوترات اليومية المرتبطة بحياة المدينة المكتظة. وهذه النتائج تحمل آثاراً عميقة على سياسات الحكومة وال
إقرأ أيضا:علم الجينات يؤكد الوجود العربي التاريخي في الأندلس- حديث: كتاب الله وعترتي أهل بيتي ـ أشترك في منتدى للأنساب، وكثيرًا ما رأيت التفاخر، واحتقار الآخر، وإ
- أقرضت صديقي في العمل مالًا، ولم يرجعه لي منذ ثماني سنوات، فهل عليَّ فيه زكاة؟ وقد طالبته به عدة مرات
- أنا كنت مواظبة على طاعة ربنا في الصيام كل شهر عربي يومين وصلاة الفجر يوميا والصدقات ولكن بعد ما خطبت
- كيف تكون معاملة الإسلام لشخص ملتزم وهناك في البيت الأم تكفر بالله قولا فهي تسب الله بل تلعنه وتلعن ا
- أنا مصاب بالوسواس القهري منذ أربع سنوات, وأنا حاليًا أعاني من وسواس إعادة الصلوات السابقة, وكنت أتعب