في سياق العلاقات العائلية والمالية، يبرز دور الهبة كعقد تنازل بلا مقابل شرعي، حيث ينقل ملك شيء من شخص إلى آخر. وفقًا للشريعة الإسلامية، تعتبر الهبة عقدًا ملزمًا، ولا يحق لأحد الطرفين الرجوع فيها بعد القبول والقبض، باستثناء حالات محددة. فالأم، على سبيل المثال، لا تستطيع الرجوع في هبتها لابنها بعد قبوله لها، إلا في حالات معينة مثل عدم تحقيق الشرط المحدد للهبة أو وفاة الأم. ومع ذلك، يجب مراعاة التشريعات الوطنية بالإضافة للتوجيهات الدينية أثناء التعامل مع هذه المسائل الحساسة لتجنب الخلافات والاستقطاعات غير المرغوبة داخل العائلة الواحدة. لذلك، من الحكمة وضع اتفاقيات واضحة حول الشروط المصاحبة لأي نوع من أنواع التبادلات ضمن بيئة قانونية آمنة وموضوعية قدر المستطاع.
إقرأ أيضا:لا للوصاية على المغاربةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سمعت حديثا صحيحا عن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: ليس على خائن ولا منتهب ولا مختلس قطع ـ لدي إشكال
- رغان جوش
- الحب الحقيقي
- في عقيدة ابن حزم: هل يجب محبة ومودة والاقتداء بالخليفتين أبي بكر وعمر؟ وبمن يقتدي ويتبع ابن حزم؟ يرج
- السيد فضيلة الشيخ أرجو من فضيلتكم نصحي، فأنا واحدة من أربع أخوات، واحدة متزوجة تعيش مع أمنا وثلاثة م