في ظل العالم الحديث الذي أصبحت فيه الأنشطة البشرية عاملاً مؤثراً بشكل متزايد على البيئة، برزت تحديات بيئية هائلة تتطلب الانتباه الفوري. حيث يساهم الإنسان بطرق مختلفة -مثل الصناعة الزراعية، والتلوث، والإزالة الغابات، واستنزاف الموارد الطبيعية- في تغير المناخ وتدهور النظم البيئية العالمية. تأتي الزراعة كعمود اقتصادي رئيسي لكنها تحمل جانباً سلبياً بفقدان التنوع الحيوي وعزل الأنواع الأصلية. كما تساهم المبيدات والمواد الكيميائية المستخدمة في الزراعة في تلوث التربة والمياه، بينما يلحق استخدام الأسمدة اللاهوائية ضرراً بتفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري.
بالإضافة لذلك، يعد التلوث بكل أشكاله (الهواء والماء والتربة) قضية ملحة تؤثر بصورة مباشرة على الصحة العامة والبنية الأساسية لكوكبنا. أما الإزالة الغابات فتعتبر جريمة بيئية جسيمة؛ إذ تفقدنا مساحة خضراء مهمة لامتصاص ثاني أكسيد الكربون وإعاقة عملية الاحتباس الحراري. أخيراً وليس آخراً، فإن استغلال الموارد الطبيعية دون ضوابط يؤدي إلى استنفاذ تلك الموارد بسرعة كبيرة، وهو أمر له آثار
إقرأ أيضا:مطبوع العربية: مراسلة المؤسسات التعليمية بضرورة إعتماد العربية في المغرب- ما الفرق بين الكافر والمشرك بالله؟
- أحد الأزواج مضى على زواجه خمسة أشهر، وأمضى أكثر أيامها مع امرأته، ولم يكن لديه عذر مانع من الجماع، ي
- ماهي الأسماء الإسلامية؟
- أما إذا كنت قد اشتركت في الرضاع مع أختها من امرأة لا تجلب لك محرميتها فإنها لا تحرم عليك بذلك ـ والس
- سرقت أنا واثنان من أصدقائي جهاز حاسوب من مؤسسة حكومية. وبعد أسبوعين تبت إلى الله أنا وأحد الصديقين،