تتناول هذه الدراسة التأثير المحتمل للتغيرات المناخية على قطاع الزراعة، وهو أحد أكثر القطاعات حساسية لهذه التحولات البيئية العالمية. تشير البيانات المقدمة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة، وانقطاع أنماط هطول الأمطار، وزيادة حدّة الأحداث الجوية المتطرفة كالعواصف والفيضانات والجفاف، كلها عوامل تلعب دوراً حاسماً في تقويض استدامة الزراعة. فعلى سبيل المثال، قد يتسبب ارتفاع درجة الحرارة في تبخر التربة بسرعة أكبر وبالتالي تآكلها وفقدان خصوبتها؛ الأمر الذي ينعكس سلباً على إنتاجية المحاصيل. علاوة على ذلك، فإن تغييرات أنماط هطول الأمطار – سواء باتجاه الفترات الطويلة للجفاف أو الفيضانات المفاجئة – تخلق تحديات إضافية أمام المزارعين الذين يكافحون للحفاظ على محاصيلهم وحصادهم. أخيراً وليس آخراً، تعتبر الكوارث الطبيعية الشديدة كالرياح والعواصف تهديدات مباشرة لسلامة المحاصيل والممتلكات الزراعية، مما يؤدي إلى خسائر اقتصادية جسيمة للمجتمعات الريفية. لذلك، تصبح إدارة آثار التغير المناخي أولوية قصوى لحماية الأمن الغذائي العالمي وضمان مستقبل زراعي مستقر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الشّطّابة- كنت على معصية ونذرت لله وعاهدته إذا عدت إلى المعصية أن أصوم ثلاثة أيام على كل معصية، فعدت إليها مرات
- روتنغن
- لدي صندوق نساف عدد اثنين، بقيمة مائة وأربعين ألف ريال، وقد أجرت لشركة، ويأتيني دخل شهري ستة آلاف ريا
- قرأت بعض الفتاوى التي تبيح للرجل الزواج بنية الطلاق إن كان في سفر دون أن يخبر أحدا من أهل من يريد ال
- قبل زواجي وبعده أجمع المال من عملي قصد شراء سيارة، أو عمل مشروع، وقد وجبت علي الزكاة، فهل يجوز لي إخ