في النص المقدم، يُسلط الضوء على أهمية التوبة النصوح بالنسبة للمسلمات اللاتي قد أرتكبن زناً مع رجل غير مسلم خلال شهر رمضان الكريم. يؤكد الكاتب أن هذه الخطيئة كبيرة جداً، لكن باب رحمة الله واسع دوماً، ويمكن للفتاة التائب أن تستعيد رضوان ربها باتباع خطوات محددة. أولاً، يجب عليها البكاء والندم الحقيقي على ما بدر منها، وإعلان قطع نهائي عن تكرار ذلك مرة أخرى. ثانياً، الشعور بالندامة القلبية الشديدة والحزن على تأثير تصرفاتها السلبية على حياتها وعلى مجتمعها. ثالثاً، عزم ثابت بعدم العودة إلى مثل تلك الأفعال والفعل الصادق بإنهاء فصل الفواحش بدءاً بصفحة جديدة مفعمة بالإصلاح والخير. رابعاً، زيادة النشاط الروحي من خلال أداء المزيد من العبادات مثل الصلاة والصوم وقراءة القرآن والدعوة إلى العمل الخيري. خامساً، يتوجب أيضاً قضاء أيام الصيام التي فاتتها نتيجة لفعلتها أثناء رمضان، وهو أمر قابل للنقاش بين الفقهاء فيما يتعلق بكيفية التعويض عنه بشكل صحيح وفقاً للقواعد الشرعية التقليدية. أخيراً وليس آخراً، ندعو جميع الشباب المسلم بالتوبة والاستقامة وحماية أنفسهم من
إقرأ أيضا:لا للفرنسة : الجواب المفصل على ترهات العميل المُنتعَل- أعاني من مشكلة في الدورة الشهرية حيث إنه منذ ثلاث أشهر لم تنتظم فأصبحت تأخذ مدة عشرين يوما عوض سبعة
- أنا طبيب وفي بعض الأحيان يطلب مني بعض المرضى أن أكتب الوصفة باسم شخص مؤمن اجتماعيا, بحجة أنه ليس له
- سؤالي أن امرأة ارتد زوجها ففارقته، وبعد شهر تزوجت من رجل آخر، ثم جاء زوجها الأول تائبا نادما على ما
- الضفادع الغاثالية
- فقد سمعت أن الدعاء يرد القضاء، ولكن، هل يجوز ذلك بعد الاستخارة؟ فقد اعتدت ـ ولله الحمد ـ أن أستخير ف