يوضح النص أهمية توجيه المتوفى نحو التوبة وكلمة “لا إله إلا الله” عند الاقتراب من الموت. يُشدد على أن ترديد هذه الكلمة السنوية مستحبٌّ حسب السنة النبوية، حيث روي عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله “لَقَّنُوا مَوْتَاكُمْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّه”. ومع ذلك، يؤكد النص أيضًا على عدم اعتبار مجرد نطق هذه الكلمات بمثابة ضمان للدخول إلى الجنة دون توبة صادقة. فحتى لو كانت شهادة التوحيد شرطًا أساسيًا للإيمان، فإنها وحدها لا تكفي لتجنب عقوبات روحية محتملة بسبب ذنوب كبيرة مثل الشرك الأكبر أو الأصغر وغيرها من المعاصي. لذلك، ينبغي تشجيع الجميع – سواء كانوا مرضى أم لا – على الاستعداد للموت والتوبة منه باستمرار طوال حياتهم. فالهدف الأساسي للإسلام هو تحقيق رضا الله سبحانه وتعالى ونيل رضوانه الأسمى من خلال أعمال صالحة وتوبة نصوح وعيش وفق هدى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
إقرأ أيضا:عبير الزهور في تاريخ الدار البيضاء وما اضيف اليها من اخبار انفا و الشاوية عبر العصور- حصلت على منحة مالية عن طريق وزارة الصحة هنا في إحدى مقاطعات كندا، مقابل الالتزام بالعمل في أحد المست
- ذات مرة حضرت جنازة رجل وطفل في المقبرة، وكان المكان المخصص لدفن الأطفال بعيدا عن مكان دفن الكبار، وذ
- قلبي يحترق وأشعر بالهم والحزن الشديد، فقبل رمضان شاهدت مسلسلا تلفزيونيا فيه بعض المعتقدات والخرافات،
- لدي سؤال فضيلة الشيخ بحثت عن إجابته في العديد من المقالات والكتب التاريخية والدينية لكني لم أجد له ج
- روس هايوود