الحجر الأسود، ركام شفاف ملون يقع في الزاوية الجنوبية الشرقية للمسجد الحرام، يعد من أهم المعالم الدينية لدى المسلمين. ويُعتقد أنه جزء من الجنة نزلت إلى الأرض قبل آدم عليه السلام، واستخدمه النبي إبراهيم عليه السلام كمعلم رئيسي خلال بناء الكعبة المشرفة. وارتبط الحجر الأسود بالقرون الأولى للإسلام بوضع سابق كما بناه سيدنا إسماعيل وابيه إبراهيم عليهم الصلاة والسلام. شهدت فترة حكم الأمويين أول تعديلات على الحجر، حيث نصب الخليفة عبد الملك بن مروان إطارًا فضيًا حوله لتسهيل عملية لمسه والتقبيل له من جانب المعتمرين والحجاج. أما سبب لونه المختلف عن الأحجار الأخرى فيعود إلى تفسيرات مختلفة، منها نظرية أن لونه يعكس دمه الطاهر نتيجة لكدمات تعرض لها أثناء طرد إبليس من طريق بيت الله الحرام، أو أنه دليل على نذره لأداء كل شعيرة مرتبطة بالحج والعمرة.
إقرأ أيضا:كتاب مدخل إلى الهندسة المدنيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عملت في شركة تسويق ومبيعات منتجات إلكترونية لعدة سنوات ثم تركت العمل لعدم تقديري بشكل يتناسب مع خبرت
- هل يجوز اقتناء كلب كان في مأوى حيوانات؛ للعناية به، بعد أن عانى في حياته، ولم يجد أحدًا يتبناه؟ وهل
- تعرضت إلى حادث وذلك عندما كنت بداري حيث جاءت هناك جماعة لا أعرفهم وقاموا بضربي بواسطة العيارات النار
- كم عدد الأحاديث التي رواها عبد الله بن عباس عن النبي صلىالله عليه وسلم؟
- كنت جالسا مع أحد الإخوة، فسمعته يدعو بهذا الدعاء: ( اللهم قر عيني نبيك برؤية والديه في الجنة) فقلت ل