تناقش المقالة تحديات وإمكانات الحوار الثقافي الفعّال بين الشرق والغرب في ظل العولمة وثورة الاتصال والتكنولوجيا. يُبرز المؤلف عدة تحديات رئيسية، منها فجوة اللغة، حيث تؤثر البنية النحوية والدلالية المختلفة للغات مثل العربية والصينية والهندية سلبًا على التفاهم المتبادل. بالإضافة إلى ذلك، يلعب الدين دورًا محوريًا في تشكيل الهويات الثقافية، وقد تخلق اختلافات العقائد والشرائع حواجز أمام التواصل الفعال. علاوة على ذلك، تساهم الصور النمطية المنتشرة عبر وسائل الإعلام في تعزيز التحيزات وتعقيد جهود بناء جسور تواصل إيجابية. رغم هذه التحديات، يرى المؤلف وجود فرص وسبل لتحقيق تفاعل فعال، بما في ذلك التعليم الدولي الذي يسهم في تقليل التحيز وانعدام الثقة من خلال التجارب الشخصية المباشرة مع الآخرين المختلفين عنّا. كذلك، يعد الفن والأدب وسيلة قوية لنقل رسائل مهمة عبر حدود اللغة، بينما توفر المؤتمرات وقمم المناظرات منتديات رسمية لدعم النقاش المفتوح حول القضايا المعاصرة الرئيسية. باختصار، يتطلب الحوار الثقافي بين الشرق والغرب فهماً عميقاً لتلك التحديات واستراتيجيات مبتكرة لاستثمار الإمكانات المتاحة لتع
إقرأ أيضا:الرّوينة (الفوضى)- أنا فتاة تم عقد قراني على شخص من أقربائي ولم يتم الزفاف حتى الآن ومرة حدث خلاف كبير وشديد بيني وبين
- زوج أختي يعمل خارج مصر وقال لها عبر الهاتف: أنت طالق، وبعدها بيومين قال لها رددتك، وفي اليوم الثاني
- كانت تجمعني علاقة محرمة بفتاة منذ سنوات، وحدثت بيننا تجاوزات، وكنت أشعر بضيق الصدر من هذه العلاقة، و
- هل يحاسب المسلم على ما علم من الشريعة؟ أم يحاسب على أساس كافة الكليات والأحكام الشرعية؟.
- في ظروف غامضة، وهب أبي إلى ابن خالته قطعة أرضية لم تكن في حيازته آنذاك ولقد تم توثيق هذه الهبة في عق