تتناول المحادثة موضوع الحوار والدين في سياق العلاقات بين الشرق والغرب، وتطرح تساؤلات حول إمكانية التغلب على التاريخ في هذا المجال. يرى بعض المشاركين أن الحوار المفتوح يمكن أن يكون أداة فعالة لتجاوز الخلافات، بينما يرى آخرون أن بعض الأديان التي تدعو للعنف غير قابلة للإصلاح. يسلط الكزيري المرابط الضوء على التناقض بين قبول الأنظمة السياسية الأخرى ورفض النظام الإسلامي، مستشهدًا بالحروب الصليبية كمثال على استغلال الدين لأغراض سياسية. من جهة أخرى، تؤكد نظرة أكثر شمولية على أن جميع الديانات يمكن أن تُستغل لأغراض سيئة، وأن الحوار هو المخرج لتجاوز هذه المشكلات. يشدد إحسان الدين الريفي على ضرورة الاعتراف بأضرار الاستعمار والظلم الذي مارسته الدول الغربية ضد الشعوب المسلمة كشرط أساسي للحوار الفعال. في النهاية، تظهر المحادثة تعقيد موضوع الدين والسياسة في العصر الحديث، حيث يتطلب البحث عن حلول سلمية لمثل هذه الصراعات تفهمًا متعمقًا للظروف التاريخية والاجتماعية التي تساهم في صعوبتها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصندالة- لقد تعودت منذ 5 سنوات أن أصلي 100 ركعة ليلة القدر، فهل هذا خروج عن السنة؟
- سؤالي: ما حكم التصويت للرسول عليه الصلاة والسلام كأفضل شخصية من بين شخصيات مختلفة، وذلك عبر مواقع عل
- الفجيرة
- بسم الله الرحمن الرحيم تحية طيبة وبعد: أرجو من فضيلتكم الرد علي سؤالي سريعاً.تخرجت من كلية العلوم في
- اغتسلت من الحيض في الصباح وفي نفس اليوم قربـت صلاة المغرب فوجدت وسخا في أذني، وعندما مسحت بأصبعي است