يوفر النص دليلاً قاطعًا على تكليم الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم من خلال رحلة المعراج الشهيرة. وفقًا للرواية التي نقلاها الإمامان البخاري ومسلم عن النبي نفسه، تلقى النبي محمد صلى الله عليه وسلم الوحي مباشرة من الله عندما قابل النبي موسى عليه السلام عند سدرة المنتهى. طلب منه موسى تحديد عدد الصلوات اليومية، مما أدى إلى تقرير النبي محمد صلى الله عليه وسلم لعدد يصل إلى خمسين صلاة يوميًا. ومع ذلك، بعد الرجوع للموسى مرة أخرى، خفض العدد تدريجيًا بناءً على نصائح موسى حتى وصل إلى خمس صلوات فقط. هذا الحدث يُعتبر دليلًا بارزًا على قدرة الله على الكلام المباشر مع نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وهو ما يفوق تجربة التواصل المباشر التي مر بها كل من النبي موسى والنبي آدم عليهما السلام. وبالتالي، تحتل مكانة النبي محمد صلى الله عليه وسلم منزلة سامية فوق جميع الأنبياء الآخرين، وهي شهادة واضحة على قرب علاقته بربه عز وجل.
إقرأ أيضا:كتاب أنظمة التشغيل للمبرمجين- شخص أعطاني مبلغًا لأتصدق به للجامع نيابة عنه، فهل يعد استحضار اسم الشخص عند التبرع شرطًا لصحة الوفاء
- كيف أعلم أن نيتي خالصة لله ؟ وماذا أفعل إذا حضرني وسواس أو أحسست أن عملي خالص لله ؟
- ما نوع التين الذي ذكر في القرآن الكريم؟
- دخلت في عقد مع إحدى الشركات على الإنترنت، ويوجد هذا الشرط في العقد: نرفض بشكل كامل أي لغة مسيئة، أو
- مشكلتي منذ أربع سنين، هناك رجل تعرف عليَّ بالصدفة، وأعجب بي، وتكلمنا، ولم نكمل شهرا حتى كلمت والدته