الشيخ محمد صديق المنشاوي، قارئ مصري بارز، ولد في مدينة طنطا عام 1920م، ونشأ في أسرة معروفة بتقاليدها الدينية. بدأ تعليمه في سن مبكرة، حيث حفظ القرآن الكريم وهو ابن إحدى عشر عامًا فقط. انتقل لاحقًا إلى القاهرة حيث واصل دراسته في فنون التجويد وفقهها، ليصبح مرجعًا هامًا في هذا المجال.
بدأت مسيرته المهنية كمدرس قرآن في مسجد الزمالك بالقاهرة، ثم انضم إلى هيئة الإذاعة المصرية، مما سمح له بعرض موهبته الفريدة على نطاق واسع في العالم العربي والإسلامي. تميزت تلاواته بإحساس عميق ومعرفة غنية بالأسلوب التربوي والتوجيه الروحي، بالإضافة لإتقانه للقراءات المختلفة والوقفات الجميلة وتعبيرات التجويد. كانت تلاواته تحمل رسالة قيمة للشباب المسلم بأن كتاب الله ليس مجموعة آيات فقط، بل هي الحياة ذاتها إن فهمناه حق الفهم.
إقرأ أيضا:أبو الوفاء البوزجاني (الهندسي البارع)توفي الشيخ المنشاوي في نفس اليوم الذي ولد فيه، في 22 نوفمبر 1976م، تاركًا وراءه إرثًا غنيًا من التلاوات الخاشعة التي أثرت الأمة الإسلامية. رغم فراقه، إلا أن أثره باقي ونوره دائم، حيث لا تزال تلاواته مصدر إلهام وخضوع لدى مستمعيه.
- زوجي يريدني أن أقترض من البنك الإسلامي باسمي؛ لنشتري منزلا، وأنا لا أوافقه الرأي؛ لأني لست متأكدة أن
- من جحد شيئًا ووقع في الردة، ويريد الدخول في الإسلام، فهل يُقِرّ بما جحد، ثم ينطق الشهادتين، ثم يتوب
- Marie Korsaga
- ألاحظ أن النصارى وقساوسة النصارى يقومون بالأعمال الخيرة كثيرا أثارت دهشتي فعلى سبيل المثال يسكن بجان
- هل الوضوء يمحو الذنوب مثل إيش؟ جزكم الله خيراً.