تتألف طبقات الجلد الثلاث – البشرة والأدمة والخلايا الليفية تحت جلديّة – لكل منها وظيفة فريدة تساهم في الحفاظ على سلامة وصحة الجسم. تقع البشرة، كونها الطبقة الخارجية، كدرع واقٍ ضد التأثيرات البيئية؛ حيث يتكون معظمها من خلايا قرنية متكدسة توفر مانعا ضد فقدان السوائل والتلوث الداخلي للجسم. كما أنها موقع إنتاج الميلانين الذي يعطي البشر ألوان بشرتهم ويحدد نمط علاماتهم المميزة. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي البشرة على بصيلات شعر وغدد دهنية تساهم في تنظيف ونظافة الجسم.
الأدمة، باعتبارها الطبقة الوسطى للجلد، تشغل نحو ثلثي سماكته الكلية وتضم مجموعة متنوعة من الهياكل المهمة. فهي موطن للأوردة الدموية الصغيرة وعقد اللمفاوية وجمعيات الغدد العرقية التي تساعد في تنظيم درجة حرارة الجسم عبر التعرق. أيضًا، تمتلك شبكة واسعة من الأوعية الدموية تزود أنسجة الجسم بالمغذيات والمعادن الأساسية. أخيرا وليس آخرا، تستضيف الأدمة مستقبلات حسية تنقل المعلومات حول حركات جسدنا والاستجابات للمحيط الخارجي للدماغ، بما يشمل الشعور بالألم والحرارة والإح
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سَيَّب- يتكلم الناس أحيانا في ذكر الأمور الجنسية وتسمية الأعضاء التناسلية بأسمائها فيتهم بعض الناس المتكلم ب
- مؤسسة تربوية في مطلع كل سبت ترفع العلم الوطني بحيث يجتمع الأساتذة والتلاميذ حول سارية العلم ثم يقوم
- أنا سيدة مرضع ولا تأتيني الدورة الشهرية خلال فترة الرضاعة ، و لكن قبل شهر رمضان بفترة شهر تقريبا وكا
- أعرف أن الأمراض تكفر الذنوب. فهل مرض الأطفال الصغار أو الرضع، يكفر ذنوب والديهم أم ماذا؟
- Gzhelian