في مجال الطب البديل، يعد القسط الهندي (كاسيا) واحداً من الأعشاب ذات الشهرة الواسعة بفضل دوره المحتمل في إدارة مرض السكري. يرجع هذا التأثير بشكل أساسي إلى خصائصه المضادة للأكسدة والمسكنة للتوتر، والتي تساعد في الحفاظ على توازن مستوى الجلوكوز في الدم. تشير الدراسات العلمية الحديثة إلى قدرته على تحسين حساسية الجسم للإنسولين وخفض مستويات السكر في دم الأشخاص الذين يعانون من النوع الثاني من مرض السكري.
يعود جزء كبير من فعالية القسط الهندي إلى وجود المركبات مثل الكيرسيتين والكومارينات فيه، وهي معروفة بتأثيراتها المضادة للأكسدة وقدرتها على تنظيم عمليات الأيض وتعزيز الصحة العامة للجسم. رغم هذه الفوائد المرجحة، توجد عدة احتياطات مهمة يجب أخذها بعين الاعتبار أثناء تناوله. فقد يكون له تأثير سلبي على ضغط الدم وقد يخفض معدل ضربات القلب، ما يجعله غير مناسب لمن لديهم تاريخ من أمراض القلب أو أولئك الذين يستخدمون أدوية تثبط عمل الإنسولين. بالإضافة لذلك، قد تتسبب مكملاته الغذائية بالتفاعلات الضارة مع بعض العقاقير الطبية الأخرى، خصوصًا تلك المتعلقة بالصحة النفسية والكبد والكلى.
إقرأ أيضا:كتاب علم الإحصاء: مقدّمة قصيرة جدًّاوفي النها
- لوراجو مارينوني
- أنا أعاني من سلس البول وأغيّر لكل صلاة. سؤالي هو : عندما يتقدّم لي أحد قصد خطبتي، هل أخبره بذلك؟ وهل
- سألتني امرأة في دولة عربية عن ما إذا كان يحق لها الميراث أم لا؟ عمرها 54، وقد أسلمت من 3 سنوات تقر
- أنا متزوجة منذ عام -والحمد لله-، وفي كل تلك الفترة أعاني من إزالة شعر العانة، وفي أغلب الأحيان لا أس
- متى علا اليهود أول مرة ومتى يعلون المرة الثانية، وهل صحيح أن هنالك أحاديث تدل على أن النصر للمسلمين