القواعد الفقهية الكبرى هي مجموعة من القواعد العامة التي تجمع بين الأحكام الفقهية المختلفة، وتعتبر من أهم أدوات الفقه الإسلامي. تتميز هذه القواعد بعدة خصائص تجعلها ذات أهمية كبيرة في فهم وتطبيق الأحكام الشرعية. أولاً، تتميز القواعد الفقهية الكبرى بكثرتها، حيث لا يمكن حصرها بعدد معين، بل تعدُّ بالآلاف، وهي منثورة في بطون كتب الفقه والأحكام. ثانياً، تتميز بإيجاز عباراتها، مع عموم معناها، وسعة استيعابها للمسائل الجزئية، إذ تصاغ القاعدة في جملة مفيدة مكونة من كلمتين أو بضع كلمات من ألفاظ العموم. من أبرز خصائص القواعد الفقهية الكبرى هو ضابطها الذي يضبط فروع الأحكام العملية، ويربط بينها برابطة تجمعها وإن اختلفت موضوعاتها وأبوابها. هذا الضابط يجعل من القواعد الفقهية الكبرى أداة فعالة في فهم وتطبيق الأحكام الشرعية. هناك خمس قواعد فقهية كبرى تعتبر من أشهر تلك القواعد الكلية، وأعظمها نفعًا، وهي قاعدة العادة مُحكَّمة، وقاعدة الأعمال بالنيات، وقاعدة الأمور بمقاصدها، وقاعدة المشقة تجلب التيسير، وقاعدة إعمال الكلام أولى من إهماله. هذه القواعد لها تأثير كبير في فهم وتطبيق الأحكام الشرعية، وتعتبر من أهم أدوات الفقه الإسلامي.
إقرأ أيضا:فصاحة اللهجة المغربية- هل القائمة التي تكتب في الزواج حلال أم حرام؟ وماذا يجب أن تتضمن؟
- أنا متزوجة منذ 6 سنوات، وقد وقعت علاقة محرمة بيني وبين زوجي في فترة الخطبة، وكنت حاملًا ولم أعلم إلا
- Truchtersheim
- السلام عليكم ورحمة الله تعالى : سؤالي هو على النحو التالي: المرأة المسلمة متزوجة كانت أم لا ؛ إن مات
- أرسل لي أحد المحسنين عند زواجي مبلغا لأداء العمرة أنا وزوجتي، وأبقيته معي، ولكني احتجت هذا المال، وخ