في ظل انتشار واسع للألعاب الإلكترونية بين الأطفال والمراهقين عالميًا، برزت مخاوف جدية حول تأثيراتها المحتملة على الصحة النفسية لهذه الفئة العمرية المهمة. توضح الدراسات العلمية أن الإفراط في ممارسة الألعاب الإلكترونية يرتبط مباشرة بقلة النوم، مما يؤدي إلى مشكلات صحية جسمانية مثل السمنة وخلل الساعة البيولوجية للجسم. علاوة على ذلك، ترتبط سلوكيات عدوانية وعواطف قوية بالتعرض المستمر لأجواء المنافسة العنيفة داخل الألعاب. من الناحية النفسية، تساهم ساعات اللعب الطويلة في انخفاض المشاركة الاجتماعية وتراجع القدرات الشخصية، بل ويخشى البعض من احتمال ظهور اضطرابات مشابهة لتلك المرتبطة بمواد الإدمان كالخمور والمخدرات. ومع ذلك، يجب الاعتراف بفوائد هذه الصناعة الناشئة أيضًا؛ حيث يمكن استخدام الألعاب بشكل إبداعي لتحسين المهارات المعرفية وتعزيز التفكير الاستراتيجي عند الأطفال. وبالتالي، تكمن الحلول المثلى في تحقيق توازن صحي يستغل تكنولوجيا العصر الحديث دون التعرض للمخاطر الصحية والنفسية المصاحبة لها. وهذا يتطلب جهدًا مجتمعيًا يشمل المدارس والإعلام والأسر لنشر الوعي وإرشاد الشباب نحو طرق استثمار الطاقة بشكل فعال وصحي يع
إقرأ أيضا:أبو موسى المديني- سيدي لي أخ عمره 32 سنة ليس موفقا في حياته كلما قام بشيء فشل فيه يسكن في فرنسا تزوج بغرض الزواج وكذلك
- هل كان خاتم النبوة موجودا في ظهر النبي صلى الله عليه وسلم عند ولادته؟ أم أنه وضع على ظهره من بعد ولا
- أنا الآن أتعلم تجويد القرآن وأيضاً أجتهد بنفسي في قراءة التفاسير عند القراءة لكن واجهتني مشكلة فلقد
- تلفزيون الرافدين
- بسم الله الرحمن الرحيم أنا أدرس في بعض المساجد تلاوة القرآن والفقه والتفسير و... وأتعرض كثيرا للسؤال