تشير الدراسة الشاملة إلى تأثيرات التكنولوجيا المتزايدة على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين في عصرنا الرقمي. حيث يكشف البحث عن ارتباط وثيق بين الاستخدام المكثف لأجهزة الشاشات وظهور مشاكل نفسية مثل القلق والاكتئاب واضطرابات النوم. ويعزو الباحثون هذه المشكلات جزئيًا إلى التعرض المفرط للضوء الأزرق المنبعث من الشاشات والذي يمكن أن يعطل إيقاع الساعة البيولوجية الطبيعي للجسم، مما يؤثر بشكل سلبي على جودة نومهم. بالإضافة إلى ذلك، تؤكد الدراسة على دور وسائل التواصل الاجتماعي في خلق ضغوط اجتماعية غير ضرورية، خاصة عند مقارنة الذات باستمرار بالأقران، الأمر الذي قد يساهم في ظهور حالات إدمانية وسلوكية غير صحية. وللتخفيف من هذه التأثيرات السلبية، تقدم الدراسة توصيات عملية مثل وضع قواعد منزلية محددة لاستخدام التكنولوجيا، وتشجيع الأنشطة البديلة التي تنمي المهارات الحقيقية والمعارف العملية، وتعزيز ثقافة الحديث المفتوح بين الآباء والأبناء حول أهمية الصحة النفسية والاستخدام الآمن للتكنولوجيا.
إقرأ أيضا:فتح الأندلس القصة الحقيقية بين المنطق والخرافة- أنا طالب أدرس خارج بلادي في دولة آسيوية، وفي هذه الدولة أواجه صعوبة شديدة في الدراسة، وفي كل سنة أرس
- ما هو الفرق بين الماسينجر وغرف المحادثة والمنتديات؟ طبعا لا أقصد بشكل تقني إنما من حيث الحكم؟ البعض
- استفساري عن الظلم حدث لي موقف، ولم أعلم هل ظَلمت الفتاة أم لا، للعلم أنه لم يكن بنيتي أن أظلم أحداً،
- Amani Oruwariye
- ما حكم استخدام جهاز الموبايل في المسجد لتصفح الإنترنت أو ما شابه ذلك؟
