تؤثر التكنولوجيا بشكل مزدوج على العلاقات الأسرية؛ فهي تقدم فرصًا هائلة لتحسين التواصل وتعزيز التفاهم وتوسيع نطاق المعرفة، لكنها أيضًا تحمل مخاطر يجب أخذها بعين الاعتبار. يُمكن للتواصل الفوري عبر الرسائل النصية والمكالمات المرئية أن يقرب المسافات الجغرافية ويعزز الروابط العاطفية بين أفراد الأسرة. بالإضافة إلى ذلك، يوفر الإنترنت مصدرًا غنيًا للمعلومات التعليمية والثقافية، مما يسهم في تنمية المهارات والمعارف لدى الجميع. علاوة على ذلك، تساعد الأدوات الرقمية في تقديم خدمات دعم نفسي بسهولة وبأسعار أقل، وهو ما يعد إضافة قيمة للعناية بصحة الأسرة النفسية. ومع ذلك، ثمة تحديات مرتبطة باستخدام التكنولوجيا داخل المنزل، بما في ذلك إدمان الوسائط الاجتماعية وانخفاض وقت التفاعل المباشر ضمن الأسرة. كذلك، يشكل انغماس الأطفال في العالم الافتراضي دون مراقبة مشكلة حقيقية قد تؤثر سلبًا على صحتهم النفسية والسلوكية. وفي حين تعد حملات التسويق والإعلام عاملاً مؤثراً آخر، فإن الحرص والحذر هما مفتاح تجنب تلك التأثيرات الضارة. لذلك، يكمن الحل الأمثل في إدارة ذكية لاستخدام التكنولوجيا وضبط حدود واضحة لها، وذلك بهد
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : خْزِيت- فقد عرفنا فضل دعاء التعار، وكم بدأت أترقب أن أصحو ليلا لأدعو الله سبحانه وتعالى ولكن يشغلني سؤال: هل
- كيف أوفق بين حياة الالتزام والتمتع بالحياة كالسفر والتنزه, وكيف أوفق بين التوفير بالمال, والإنفاق في
- هل أنا بخيل؟ نشأت في أسرة متوسطة، تزوجت في حجرة من شقة الأسرة، لم أصرف على زواجي جنيها واحدا، تكاليف
- توفي والدي، ومن شدة حزني عليه وشوقي له تمنيت الموت ـ وكنت أسمع أحيانا عن أشخاص يموتون من شدة حزنهم ع
- Li Jialun