في نقاش حول “تجاوز القانون”، سلط صاحب المنشور الضوء على معضلة تواجه الشعوب حيث يصعب عليها تقديم شكاوى رسمية لتعزيز العدالة، مشيرا إلى أن هذا يعود جزئياً إلى البيئة السياسية المهيمنة التي تعمل فيها الحكومات والسياسيون لصالح الأثرياء فقط. يقترح الكاتب حلولا مثل استخدام قوانين المسؤولية المدنية والجنائية لتوجيه الشكاوى وتعزيز العدل. ومع ذلك، فإن معظم المتداخلين اتفقوا على أن المشكلة الأساسية تكمن في الفساد السياسي وصعوبة تغييره.
ويرجع البعض صمت الجمهور بشأن الإبلاغ عن المخالفات إلى خوفهم من الانتقام القانوني أو التأثيرات السلبية المحتملة الأخرى. تشير هادية المدغري إلى ظاهرة “التسييس” للعدالة، حيث يتم منح الأولوية لمصالح الطبقات الغنية التي تستغل النظام القانوني لحماية نفسها. تضيف أيضًا أنه رغم توفر المعلومات عبر الإنترنت، إلا أنها غالبًا ما تكون غير مستخدمة بفعالية لإحداث تغييرات حقيقية. وبالتالي، يتوصل النقاش إلى استنتاج مفاده بأن هناك عائق كبير يحول دون تمكين المواطنين من المشاركة الفاعلة في العملية الديمقراطية والتغيير المجتمعي.
إقرأ أيضا:إنسان إيغود والبشر المعاصرين- أريد أن أسال هل يمكن أن تستخرج كنوز من تحت الأرض بواسطة قراءة القرآن وكيف يتم ذلك حيث أن هناك أناساً
- أريد أن أسأل حول كم يحتاج الإنسان من ساعة؛ ليرفه عن نفسه: هل كل فراغه يجعله ترفيها، أم يقسمه إلى نصف
- هل يجوز القول بأن المنكر نوعان: الأول: كل ما خالف الشرع والعرف والفطر السليمة.الثاني: المجحود فضله و
- هل يعتد بشعر عانة ناعم طوله من سم أو سم ونصف كدليل للبلوغ أم يشترط الشعر الخشن ؟ وما هو وصف شعر العا
- أتمنى أن تشرحوا لي وتفسروا لي معنى الكلمة التي أتت في الآية (المشكاة في زجاجة) هل الزجاجة هي نفس الز