وفقًا للنص المقدم، يمكن للأفراد المسلمين تجزيء الأضحية بناءً على عدد الأشخاص الذين يشملونهم. يُجزئ الأضحية الواحدة من الغنم عن الرجل وأهل بيته، بما في ذلك الزوجة والأطفال الأحياء والأطفال المتوفين، وذلك استنادًا إلى حديث صحيح رواه أبو أيوب الأنصاري. يشمل مصطلح “أهل البيت” هنا الأقارب والعائلة التي يرعاها الفرد. هذا يعني أن الأضحية الواحدة تكفي لعدد غير محدد من الأشخاص ضمن الأسرة الواحدة.
ومع ذلك، لا يجوز مشاركة الأضحية مع جيران أو أشخاص خارج الأسرة، حيث لا يوجد دليل شرعي يدعم ذلك. أما بالنسبة لمشاركة عدة أشخاص في أضحية واحدة، فإنه جائز ضمن حدود محددة، وهي فقط السبعة أشخاص في حالة البدنة (سبع بقرات أو بعير). هذا يوضح أن الأضحية يجب أن تكون مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالأسرة أو المجموعة المحددة التي تشارك فيها.
إقرأ أيضا:كتاب مفاهيم أساسية في الفيزياء: من الكون حتى الكواركاتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل تصح هذه الصيغة في الدعاء ؟ الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك .. بعدد ما تعلم يا الله من
- لماذا المرأة مظلومة في كل شيء -وكلنا نعرف هذا الشيء-، فالرجل هو المرتاح في الحياة والجنة، والمرأة هي
- هل يجوز للمرأة إدخال الباعة المتجولين لشراء حاجياتها بيتها أو الشراء والجلوس معه من أمام الباب مع ال
- شيخي الفاضل أتمنى وأود سؤالك عن أفضل كتاب يتعلق بكل ما له علاقة بصفات الله عز وجل لغير المتخصصين في
- توفي ولد أخي البالغ من العمر 11عاما وهو لازال طفلا ـ في أول أسبوع من رمضان 1430هـ وهناك فكرة تلح علي