تناولت نقاشات طارق بن إدريس ومرشوانى وعين الحكمة وعروجاي بن لمو وسلمى بن يعيش ورِضْوى الريفي موضوع التحولات المرتقبة في قطاع التعليم، حيث أكدت جميع الأطراف على أهمية إعادة التفكير في النهج التقليدي للتعليم. بدلاً من التركيز فقط على زيادة الإنفاق المالي والبنية التحتية، اقترحوا اعتماد نماذج تعليمية مبتكرة تشجع على التعلم الذاتي والمسؤول. يشدد الجميع أيضًا على حاجة هذه النماذج الجديدة لدمج المهارات العملية مثل حل المشكلات والإبداع، مما يستوجب تحديث المناهج وتزويد المعلمين بالتدريب اللازم لتلبية هذا التحول.
ويؤكد كلٌّ منهم بشكل خاص على دور المعلمين كمكون أساسي لهذا النظام التربوي الجديد؛ فهم بحاجة للتطور ليصبحوا أكثر من مجرد مقدمي المعلومات العادية – بل يجب عليهم توفير بيئة تعلم محفزة تلبي احتياجات الطلاب المختلفة. بالإضافة لذلك، يناقشون ضرورة توازن الابتكارات التعليمية مع الاحتياجات العملية الفعلية. أخيرا وليس آخرا، يشيرون إلى أهمية ضمان الوصول إلى موارد رقمية عالية الجودة عبر الإنترنت وبنية تحتية مناسبة، خاصة وأن الظروف الحالية قد تحتاج إلى معالجة أول
إقرأ أيضا:الأمازيغ جينيا دراسة جديدة تفك لغز السكان الأصليين