القرض في الإسلام هو دفع مال من شخص إلى آخر بهدف الانتفاع به مع الالتزام برد مثله أو قيمته عند القدرة. هذا التعريف مستمد من النص المقدم، حيث يوضح أن القرض في اصطلاح الفقهاء هو دفع مال مثلي ليرد بدله، مع التركيز على أن الغاية الأساسية منه هي مساعدة الشخص المقترض على الانتفاع من المال ورد مثله أو قيمته. القرض في الإسلام ليس بهدف الاسترباح أو الحصول على أكثر من مثله، بل هو عمل خيري ورحمة بالمسلمين، كما يدل على ذلك القرآن الكريم والسنّة النبوية والإجماع. القرض في الإسلام مشروع ومندوب إليه في حق المقرض، حيث يعتبر من باب التطوع والصدقات والتفريج عن المسلمين. أما في حق المقترض، فهو مباح جملة ولا مانع منه، ولم يرتب عليه أي حرمة أو ضرر. القرض له أركان ثلاثة: الصيغة، العاقدان، والمحل، وكل منها له شروطه الخاصة لضمان صحة العقد.
إقرأ أيضا:اصل تسمية مدينة الجديدة المغربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- صحيفة سانتا كروز سينتينل: تغطية أخبار مقاطعة سانتا كروز بكاليفورنيا
- بجوار بيتنا ضريح محاط بأربع جدران، فقام أبي ببناء جدار مستقل عن حائط الجدار، لكنه عند إقامة باب قام
- ما حكم الشرع في ظاهرة انتشرت هذه الأيام حيث يقوم مستأجر بيت ما إذا أراد أن يترك هذا المسكن بالاشتراط
- تقدم لي أخ عمره 45 سنة، و يريدني أن أعيش مع والديه الكبيرين في السن، استخرت الله، وأنا جد متخوفة من
- توجد بعض الكلمات الدارجة عند بعض الناس مثل: أن تقول المرأة علي الطلاق، أو أن يقول أحدهم: حرمت الحرام