تناولت الآية الكريمة في سورة النساء موضوعًا هامًا يتعلق بالمسائل المتعلقة بالأحوال الشخصية في الإسلام، خاصة فيما يتعلق بزواج المسلم من أكثر من امرأة. تشدد الآية على أهمية العدالة والإنصاف عند زواج الرجل من عدة نساء، مؤكدة أنه “إذا خفتم ألا تعدلوا” يجب الاكتفاء بزوجة واحدة أو تلك التي تحت ولاية المرء. يشير مصطلح “ما طاب لكم” إلى اختيار المرأة التي ترضي قلب الزوج، بينما توضح عبارة “مثنى وثلاث ورباع” عدد الزوجات الذي يمكن لرجل واحد الزواج بهن شرعاً، والذي حدده القرآن الكريم بثلاث أو أربع نساء كحد أعلى.
وتؤكد الآية أيضًا على ضرورة دفع المهر لكل زوجة باعتباره حقًا ثابتًا لها وفق الشريعة الإسلامية. بالإضافة إلى ذلك، تنبه الآية المسلمين إلى مخاطر الظلم وعدم الإنصاف تجاه الزوجات، مما يؤدي إلى حرمانهن من حقوقهن المشروعة. وفي هذا السياق، يُشدد على فضيلة التزام الواحدة واستقامة النفس بدلاً من تحمل مسؤوليات كثيرة قد تؤدي إلى اختلال توازن العلاقات الأسرية. وبالتالي، فإن هذه الآية تقدم توجيهًا دقيقًا حول تنظيم الحياة الأسرية ضمن حدود الشريعة الإسلامية، بما يعكس رحمة الدين وق
إقرأ أيضا:أبو الوفاء البوزجاني (الهندسي البارع)- أنا شاب عمري 29 سنة، متزوج، ولدي ثلاثة أولاد. لكن زوجتي لا تشبع رغباتي الجنسية، وليست جميلة، وأنا أخ
- ما هو المصدر الصحيح لتعلم الإسلام ؟ وماذا أفعل عند اختلاف العلماء في مسألة ؟ ومن هي الفرقة الناجية ا
- ملِيسا جينيسون
- هل يجوز لي الدعاء بأن يردني زوجي له بعد انفصالنا بسبب المشاكل، مع العلم بأنه تزوج بمجرد انفصالي عنه
- عندما كنت في الثانوية العامة كان عمري 16 عامًا، وكنت متفوقة دراسيًّا، وتربيت على الدين، وكان هناك بع