تتناول الآية الكريمة “لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى” موضوع العداوة والمودة بين المؤمنين وغيرهم من الكفار. تشير الآية إلى أن اليهود وأهل الشرك هم أشد الناس عداوة للمؤمنين، وذلك بسبب نفوسهم المليئة بالبغض والحسد والحقد. بينما يظهر النصارى، الذين يمتلئ دينهم بالمودة والرحمة تجاه المؤمنين، كأقرب الناس مودة للمؤمنين. السبب في ذلك هو خلو دين النصارى من العداوة والبغضاء تجاه المؤمنين بملة إبراهيم والذين يؤمنون بالكتب السماوية. بالإضافة إلى ذلك، وجود القسيسين والرهبان بين النصارى يجعلهم أقرب مودة للمؤمنين. العداوة هي البغضاء التي تظهر في القول والعمل، والمودة هي المحبة التي تظهر في القول والعمل. تأكيدات الآية تأتي في بداية الآية بـ “لتجدن” التي تفيد التأكيد، وفي نهاية الكلمة بنون التوكيد. الخطاب في الآية له وجهان: الأول أنَّه خطاب موجه للرسول صلى الله عليه وسلم، والثاني خطاب عام لكل شعب ولكل جيل وزمان.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدَّبَّانْ- أنا سأسافرإلي بلدي إندونيسيا بعد 6سنوات قضيتها في الغربة لأجل طلب العلم مع زوجي ،وإن شاء الله سنستمر
- ما الفرق بين الآتي: الخطأ، المكر، الفحشاء، الكبائر، الموبقات؟
- نعيش في بلدة غربية تلبس فيها النساء المحجبات تنورة مع قميص لكن هناك أخت وحيدة تلبس الجلباب (الأردني)
- أعاني من كثرة المشاكل بيني وبين خطيبي رغم أننا يحب كل منا الآخر جدا فلا أعلم من أين تأتي المشاكل ولا
- أنا شخص لبناني موجود في السعودية و هناك خيار من أن أنزل إلى لبنان على الطيران السعودي الذي يقرأ دعاء