في نقاش حول مفهوم الجمال، قدم المشاركون آراء متنوعة تشير إلى جدلية كون الجمال مفهوما موضوعيا أو ذاتيا. عبد الناصر البصري بدأ المناقشة بسؤاله الرئيسي: هل الجمال مفهوم موضوعي أم ذاتي تماما؟ وييل بن يعيش اقترح نظريته بأن جذور الجمال لها أساس بيولوجي، ولكن يتم تحديد وتصنيف تلك الجذور عبر الثقافة والخبرات الشخصية. بينما اعتبر أزهري بن القاضي أن الجمال له وجهتان؛ الأولى واقعية تعتمد على الحساسية النفسية والتي يسميها “التيجان المقدسة”، والثانية ذاتية مرتبطة بالجاذبية البدنية والجمالية النفسية.
من جانبه، نقد تاج الدين بن فارس تصنيفات أزهري باعتبارها بسيطة جدا، مشيرا إلى أن الجمال يشمل أيضا البساطة والقوة الشخصية التي تندمج لتكوين التجربة الجمالية. زيدان اليحياوي أكد على غياب التعريف الثابت والمحدد للجمال ولكنه ركز على التمييز بين الجاذبية البدنية والجمالية النفسية. وأخيرا، رغم اتفاق ضحى بن شعبان على دور البساطة والقوة الشخصية في فهم الجمال، إلا أنها دعت لاعتبار منظورا أكثر شمولاً حيث ترى أن الجمالية عبارة
إقرأ أيضا:قلوبهم قلوب أعاجم!- السيد الأول في باكستان
- أنا فتاة أبلغ 20 عاما دائمة الاكتئاب ومعي ضيق في الصدر خصوصا عند النوم، وأعاني من تعسر في كل أموري ـ
- أنا من المتابعة جدًّا لفتاواكم -زادكم الله من علمه-. صليت الاستخارة من أجل أمر ما، لكن ظروفي لا تسمح
- هل ذبح البقر حرام؟
- أريد منكم توجيهي إلى كيفية الحصول على مسكن بدون اللجوء للقرض الربوي، لأنه لا يوجد عندنا بالمغرب بنك