في حادثة الإفك الشهيرة التي وردت في القرآن الكريم في سورة النور (آيات 11-19)، تعرضت السيدة عائشة رضي الله عنها لافتراءات كاذبة أدت إلى تشويه سمعتها وزواجها بالرسول صلى الله عليه وسلم. بدأت هذه الحادثة عندما غابت عن الجيش أثناء رحلة العودة من غزوة بني المصطلق بسبب فقدان عقد لها، مما أثار الشكوك حول وجود علاقة غير شرعية مع الصحابي صفوان بن المعطل. رغم براءة قلبها ونقاء سريرتها، إلا أن بعض المنافقين والمتشككين استغلوا هذا الظرف لترويج تلك الأكاذيب. ومع ذلك، أثبت الله عز وجل براءتها عبر الوحي والنبوة، حيث نزلت الآيات الكريمة التي تنصفها وتبرئ ساحتها أمام الناس جميعًا. كانت هذه الحادثة درسًا قيمًا في أهمية الصبر والثبات على الحق وعدم الانجراف خلف الشائعات والأقاويل المغرضة.
إقرأ أيضا:الحافلة مغربية والسائق مغربي والركاب مغاربة ويتنقلون في مدن المغرب، فلماذا تُفرض عليهم الفرنسية؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا شريك في شركة، وأنا المسئول عنها، وشركائي كل يعمل في عمل مختلف، وفي أثناء زيارة لأحد العملاء طلب
- قرأت هذا الدعاء: «سبحان الذي لا يضل ولا ينسى سبحان الذي لا ينام ولا يسهو»ويقال إنه عند السجود للسهو
- كنت أمارس العادة السرية، وبفضل الله تركتها ووفقني الله للتوبة منها، وللأسف قبل أن أتوب منها كنت قد م
- ألزانو لومباردو
- هل يجوز قول: ما لنا إلا الله، أو: ليس لنا إلا الدعاء. أليس هناك تقليل من شأن الله -والعياذ بالله-؟