وفقًا للنص المقدم، فإن حكم استخدام السحر لتحقيق أغراض حسنة هو الحرمة الكاملة. يعتبر السحر من أعمال الشياطين التي تعلمها للبشر، كما ورد في القرآن الكريم: “واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر”. هذا يعني أن تعلم السحر وتعليمه كفر، وهو محرم في الإسلام.
السحر باطل بطبيعته، والباطل لا يمكن أن يكون طريقًا إلى الخير. لذلك، يجب على المسلمين طلب الأغراض النافعة بالطرق الشرعية التي لا إثم فيها، وعاقبتها مأمونة. الله تعالى أغنى عباده بما أباح لهم، عما حرم عليهم، وبالتالي فإن أي محاولة لاستخدام السحر لتحقيق أغراض حسنة هي محاولة خاطئة ومحرمة. يجب على المسلمين الابتعاد عن السحر والتحذير منه، لأن السحر من أعظم الفساد في الأرض وأعظم الشرور.
إقرأ أيضا:الشيخ العلامة محمد تقي الدين الهلاليمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم العمل في أسواق الأوراق المالية المتمثل في إدارة السوق ؟
- هل يجوز وضع الأموال في البنوك التي لا تحدد فائدة أو أرباحا لهذه الأموال؟
- ما هو الفرق بين العبيد والمماليك والإماء والجواري؟
- بسم الله الرحمن الرحيم فضيلة الشيخ وضع أبي مالا فى بنك ربوي وكان يصرف الفائدة فى كل عام ويترك رأس ال
- أنا أبيع وأشتري في الأسهم سواء كان السهم مباحا أو سهما ربويا ولا أستثمر. فهل أخرج المال الربوي وأنا