وفقًا لجمهور العلماء، فإن من حج بمال حرام يصح حجه، أي أنه يؤدي واجب الحج، لكنه يأثم بسبب تناول المال الحرام. هذا يعني أن حجه ليس مبروراً بالكامل، وثوابه ناقص. هذا المذهب يتبعه الشافعي ومالك وأبو حنيفة والعديد من العلماء الآخرين. ومع ذلك، فإن أحمد بن حنبل قال إن الحج لا يجزئ إذا كان بالمال الحرام.
يؤكد الشيخ ابن باز أن الحج صحيح إذا تم وفق الشريعة الإسلامية، لكن الحاج يأثم بسبب كسبه الحرام، ويجب عليه التوبة. كما تؤكد فتاوى اللجنة الدائمة أن كون الحج من مال حرام لا يمنع من صحة الحج، لكنه ينقص الأجر ويسبب الإثم. في النهاية، يجب على الحاج أن ينفق في حجه ما هو طيب وحلال، كما أمر الله في القرآن الكريم. هذا يعني أن الحج بمال حرام يصح، لكنه يأتي مع الإثم، ويجب على الحاج أن يتوب عن تناول المال الحرام وأن ينفق في حجه ما هو طيب وحلال.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة (الجزء الخامس)حينما حلقت الطيور نحو الشمالمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عندي مزرعة ممنوحة من الدولة تدخل نقوداً مختلفة ومنذ فترة لم أزك عنها علماً أن الكهرباء والسقي عليّفك
- أريد أن أسال عن إدخال الجرائد إلى الحمام للقراءة حيث إنها يمكن أن تحتوي على كلام الله أو ذكر الله في
- أصبت بالتصلب اللويحي، ويبلغ سعر الدواء الوقائي 5000 ريال أو أكثر شهريا، وهو مكلف جدا، فهل يحل في هذه
- أنا شاب كنت أعمل في الخارج وساهمت في إنشاء المنزل الخاص بنا أي الأسرة ككل واستقللت بطابق وأخي بطابق
- ابن عمتي يوجد في نفس البلد الذي أتواجد فيه، ولكنني لا أتواصل معه؛ لأن أخلاقه رديئة. هل يعتبر هذا قطع