وفقًا للنص المقدم، فإن العمل في شركة تختبر مهاراتك مقابل دفع مبلغ مالي يعتبر صورة من صور الميسر المحرم في الإسلام. حيث أنك تدفع مبلغًا محددًا على أمل الحصول على وظيفة، وقد لا تحصل عليها، مما يجعلها معاملة مترددة بين الغنم والغرم. هذا يتوافق مع تعريف الميسر الذي يعتبره العلماء مثل البجيرمي رحمه الله بأنه القمار، وهو ما يكون فعله مترددا بين أن يغنم وأن يغرم. وقد حذرنا الله تعالى من الميسر في القرآن الكريم، حيث قال: “يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون” (المائدة: 90).
بالإضافة إلى ذلك، يشير الشيخ ابن عثيمين رحمه الله إلى أن الميسر هو كل معاملة دائرة بين الغرم والغنم، ولا يدرى فيها المعامل هل يكون غانما أو يكون غارما. في هذه الحالة، أنت تغرم مبلغًا محددًا على أمل أن تغنم وظيفة، وقد لا تحصل عليها. وهذا يعتبر نوعًا من النصب والاحتيال، حيث يمكن للشركة الادعاء بأنك لم تنجح في الاختبار أو وضع نقاط صعبة لضمان عدم نجاحك، وبالتالي جمع أموال من المشاركين. لذلك، لا يجوز الدخول في هذا الاختبار إلا إذا كان مجانيًا، بشرط أن تكون معاملات الشركة متوافقة مع الشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:الدكتور فريد الأنصاري: العربية دين ولا انتماء بشري لها، بل انتماؤها رباني وتعلمها واجب وليس نافلة- لي أب لم يعش معنا في البيت منذ أن كنت طفلا صغيراً أنا وأختي, وقد طلق أمي وتزوج من امرأة أخرى, وبعد س
- كالي بوريه
- طلقتها في حالة غضب ومشاجرة بيني وبينها، ولكثرة قولها طلقني، وأنا لا أنوي الطلاق، فهل يقع الطلاق؟. وج
- توفي أبي، وعليه دين، وترك لنا سيارة. ولظروف الحرب لم نتمكن من سداده، وناقشت صاحب الدين، فقال: سأصبر
- نذرت إن فعلت العادة السرية أن أتبرع، ومارستها، ونذرت إن فعلتها أن أصلي مائة ركعة في اليوم ومارستها إ