في الإسلام، يعتبر تقسيم الأضحية مسألة مهمة تتعلق بعبادة الأضحية نفسها. وفقًا للنص، فإن جمهور العلماء يرون أن الأضحية سنة مؤكدة وليست واجبة، وهي مطلوبة فقط من القادرين. أما بالنسبة لتقسيم الأضحية، فقد استحب جماعة من الفقهاء تقسيمها إلى ثلاثة أقسام. وفقًا للإمام أحمد، يمكن للمضحي أن يأكل الثلث، ويطعم من أراد الثلث، ويتصدق على المساكين بالثلث. بينما يرى بعض الفقهاء أن الأضحية يمكن تقسيمها إلى نصفين، يأكل المضحي نصفا، ويتصدق بنصف.
على هذا الأساس، يمكن للمضحي أن يأخذ جزءًا من أضحيته، وهو الثلث أو النصف حسب الرأي المختار. ومع ذلك، يجب أن يتصدق بالجزء الآخر على المساكين أو يهديه لأقاربه وأصدقائه. هذا التقسيم يعكس روح الأضحية في الإسلام، والتي تهدف إلى تقوية الروابط الاجتماعية وتقديم المساعدة للمحتاجين. لذلك، يجب أن يتم تقسيم الأضحية بطريقة عادلة ومراعية لاحتياجات الفقراء والمحتاجين.
إقرأ أيضا:كتاب مقدمة للأمن السيبراني- أنا طبيبة أمراض نساء، تأتي إليّ في بعض الأحيان إحدى الفتيات بصحبة أهلها يطلبون توقيع الفحص الطبي علي
- في هذه الأيام لم أعد أستطيع الخلود للنوم، حيث أصبحت خائفة من قدوم المنية على غفلة، وأنا مقصّرة في ذك
- لي أخ متوفى وكان يعمل خياط حريمي، هل ماله الذي تركه من عمله في الميراث حلال أم حرام؟
- Live in Atlantic City
- عُرِض عليّ السفر خارج البلاد للعمل، واضطررت إلى إنكار البلاد التي سأسافر إليها فعليًّا، وأخبرت إدارة