يُسنّ زيارة قبور المسلمين عامة، ويشمل ذلك قبور الأنبياء لكونها تذكر بالموت والآخرة وتُستخدم للاتعاظ والدعاء للموتى. يُحارب النص زيارة القبور لتبرك بها أو الطواف حولها، إذ تعتبر وسيلة من وسائل الشرك بالله. يُؤكد النص على أن السفر لزيارة قبور الأنبياء لا يكون إلّا لثلاث مساجد: الح haram, والمسجد النبوي، والمسجد الأقصى.
وحذر النبي -صلى الله عليه وسلم- من اتخاذ قبره عيداً يعتاده الناس للقدوم إليه والتكلف من زيارته، بل حثهم على استبدال ذلك بالصلاة عليه. أما الأحاديث المروية في فضل زيارة قبر النبي فهي ضعيفة أو موضوعة بحسب العلماء.
ويهدف النص إلى توضيح حكم زيارة القبور باعتبارها فرصة للاتعاظ والاعتبار، والدعاء للميت، وكسب الأجر باتباع السنة الشرعية في الزيارة .
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المجدولمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز لي تخفيف أحكام تلاوة القرآن أخف من مشايخ الحرمين لأستطيع ختم القرآن..
- ماذا يقال في خطبة النكاح؟ جزاكم الله كل خير.
- تزوج أخي من بنت عمتي، وكانت دائما تعانده في حياتهم. في يوم كان ذاهبا إلي عمله وعنده اجتماع، وإذا هي
- ما حكم الفتاة التي تريد النقاب، وترى أنه واجب على الفتاة المسلمة، ولكنها لا تستطيع؛ لأن أهلها رافضون
- هل يكره التسوك بالمسجد، وكذلك تقليم الأظافر؟