يتناول حكم صيام شهر شعبان مواقف مختلفة لدى مختلف المدارس الفقهية الإسلامية. وفقًا للحنفية، يعد صيام هذا الشهر مستحبًا للغاية لأنه الأفضل بعد فريضة الصيام، وهو ما يدعمونه بالأحاديث النبوية مثل حديث أنس بن مالك وعثمان بن عفان. أما المالكيون فيرون أنه مستحب أيضًا، استنادًا إلى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم حيث كان يصوم معظم أيام شعبان. بينما يشير الشافعية والحنابلة إلى فضيلة خاصة بصيام شعبان مقارنة بأشهر أخرى، مع اختلاف طفيف حول الكراهة المحتملة للصيام خلال نصفه الثاني. ومع ذلك، فإن جميع هذه الآراء توافق بشكل عام على مشروعية صيام شعبان واستحسانه ضمن عبادة التطوع.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عمري 29 سنة، ووحيدة والديّ، وقد وصلت إلى هذا العمر ولم أتزوج، فلم يتقدم أحد لخطبتي إلا مرات قليلة، و
- قمنا ببناء مسجد كبير في القرية، وكان يوجد لدينا مسجد صغير، فهل يحق لنا أن نأخذ الجهاز الذي كان في ال
- سؤالي لك يا شيخ هو: أن والدي اختار زوجة لأخي، وهي بنت عمتي، وأمي لا ترغب فيها، بل ترغب بأختها التي أ
- ما رأي الدين في الذي يسترجع ثمن شراء الدواء لصديق لا يعمل
- من استيقظ قبل الفجر، وصلّى، وأراد أن يدعو الله، فهل الأفضل أن يدعو بعد الرفع من ركعة الوتر، أم بعد ا