فيما يتعلق بحكم طواف القدوم، هناك توافق بين معظم علماء الفقه، بما في ذلك الحنفية والشافعية والحنابلة، على أنه سنة مؤكدة من سنن الحج وليس فرضًا. وهذا يعني أن تاركه ليس آثماً ولا يجب عليه دفع دية (دم) مقابل ذلك. الاستناد الرئيسي لهذا الرأي يعود إلى قول الله تعالى “وليطوفوا بالبيت العتيق”، حيث اتفق جميع العلماء على أن هذا الطواف يشير إلى طواف الإفاضة. بالإضافة إلى ذلك، هناك أدلة تاريخية مثل رواية جابر بن عبد الله التي تشير إلى بدء النبي محمد صلى الله عليه وسلم بطواف البيت فور دخوله لمكة.
على الرغم من هذا الاتفاق العام، يوجد اختلاف مع المذهب المالكي الذين يرون وجوب طواف القدوم وأنه إذا تم تفويته بدون سبب شرعي، فعلى الشخص التوبة ودفع دم. لكنهم يدعمون رأيهم برواية عائشة رضي الله عنها حول بداية أبو بكر وعمر وعثمان رحمهم الله لطواف البيت عند قدومهم لمكة.
إقرأ أيضا:تأملات و خواطر حول المولد النبوي الشريفأما بالنسبة لسقوط طواف القدوم، فهو يسقط عن عدة حالات منها سكان مكة المكرمة، أولئك الذين يقصدون عرفات بشكل مباشر للوقوف بها، المعتمرين والمتمتعين لأن طواف القدوم جزء من طواف العمرة لدي
- لانكستر، ماساتشوستس
- أحفظ ما تيسر من القرآن، وأجد صعوبة في بقائي على طهارة، فمثلًا: أجد وقتًا كثيرًا بعد صلاة الضحى، وقبل
- ماذا يسمى الناس الذين آمنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم في حياته ولم يروه وهل يعتبرون من الصحابة؟
- ودادية المؤسسة تخصم 15دينارا شهريا للأعوان المنخرطين بها وتقدم لهم قروض سكن بفائض قدره 3بالمائة. وعن
- أنا أم لثلاث بنات أعمارهن بين ستة سنوات وسنة,أعيش في بلاد الغرب لكن أمنيتي أن يكن قرة أعيني وأسعى إل