وفقًا للنص المقدم، فإن حكم غسل وتكفين الشهيد هو أن الشهيد لا يُغسل ولا يُكفن، بل يدفن في ثيابه التي قتل فيها. هذا الرأي هو رأي جمهور العلماء، مستندين إلى حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بدفن شهداء أحد في دمائهم ولم يُغسلهم. ترك الغسل ليبقى أثر الشهادة عليهم، حيث جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “والذي نفسي بيده لا يُكلم أحدٌ في سبيل الله والله أعلم بمن يُكلم في سبيله إلا جاء يوم القيامة اللون لون الدم والريح ريح مسك”.
في حالة كون الشهيد جنباً، اختلف العلماء في تغسيله، لكن الراجح أنه لا يُغسل، لأن الشهادة تكفر كل شيء. أما ما يُذكر من أن عبد الله بن حنظلة غسلته الملائكة، فهو ليس دليلاً على تغسيله البشر، لأن تغسيل الملائكة له ليس محسوساً لنا. لذلك، عند وفاة المجاهد في سبيل الله، لا يُغسل ولا يُكفن، بل يدفن في ثيابه التي قتل فيها. هذا الحكم يهدف إلى الحفاظ على أثر الشهادة على الشهيد، مما يعكس أهمية الشهادة في الإسلام.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: قبائل دكالة- أنا عملت عملية جراحية منذ أكثر من سنة، والطبيب المعالج لا يريد أن يهتم بحالتي، وأنا أشك أنه لا يريد
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... وبعد : أنا شاب عمري 27 سنة ومتزوج منذ عام تقريبا وزوجتى عمرها 2
- جزاكم الله كل الخير عما تقومون به من خدمة الناس .سؤالي يقول:كثير من أصدقائي عندما يوفقون في يوم عمله
- شيخنا الفاضل: أود استفتاءكم في أمر قد ضاق به صدري، خوفاً من أن أكون آثمة أنا وزوجي. كان لديَّ طفل عم
- بعض الناس إذا أنعم الله عليه بنعمة يقوم بنقر الخشب أو يطلب من الرائي أن يمسك الخشب، فما حكم هذا العم