وفقًا للنص المقدم، فإن نذر عدم الزواج أو الحب بعد الله سبحانه وتعالى هو نذر محرم، حيث يعتبر شدًّا على النفس بذكر أمر تكرهه وتنفر منه، وهو الشرك. ومع ذلك، فإن هذا النذر لا يجعل الشخص مشركًا إذا وجد الشرط، بل عليه كفارة يمين عند الحنث. هذا النوع من النذر يسمى نذر اللجاج والغضب، وله حكم اليمين، وتلزم فيه الكفارة عند الحنث.
إذا نذرت امرأة ألا تتزوج أو تحب شخصًا بعد الله، ثم تزوجت أو أحبت شخصًا لاحقًا، لا تعتبر مشركة ولا يلزمها تجديد عقد النكاح. هذا النذر لا يجعل الزواج أو الحب بعد الله شركًا، بل هو نذر محرم فقط. إذا احتاطت المرأة وأخرجت كفارتين، واحدة عن نذرها ألا تتزوج والأخرى عن اليمين المفهومة من قولها إن فعلت، فهي مشركة، فهو أحسن وأبرأ لذمتها. ولو اقتصرت على كفارة واحدة، فنرجو أن يجزئها ذلك. في النهاية، لا تعتبر المرأة مشركة بسبب هذا النذر، ولا يلزمها تجديد عقد النكاح. يكفي أن تخرج كفارة يمين مراعاة لقول من يقول بصحة نذر المباح.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان جهة الرباط سلا زمور زعير تؤكد عروبة المغاربة- أنا من مصر، وعليَّ أيمان عديدة -لا أذكر عددها بالضبط-، وأسعى لأداء كفارة هذه الأيمان قدر الإمكان، وك
- في إذعة القرآن الكريم بمصر هناك سرد لأسماء الله الحسنى ولكن بتنغيم معين مع تقسيم الأسماء مجموعات وأن
- كان هناك حوار بيني وبين بنت، وأنا أيضا بنت، وكانت إحدى النساء قد قالت: إن أكبر وأحسن إنجاز للسيدة أن
- بسم الله الرحمن الرحيم يا شيخ عندي مشكلة وهي: أن والدي مصاب بداء البخل وعندما أريد أن أطلب منه أي نق
- أنا رجل أعيش في الغربة، وقررت الزواج من بلدي وفترة رجوعي كانت قصيرة بحكم عملي. فتزوجت وعقدت ولم أدخل