وفقًا للنص المقدم، فإن حكم وضع الكريمات لمنع التسلخات أثناء الإحرام هو الجواز، بشرط أن يكون الكريم المستخدم غير معطّر أو غير طيب. حيث أكدت فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على أن استخدام الكريمات مثل “دكتاكورت” وما يشابهه، لأغراض علاجية مثل تخفيف التسلخات والالتهابات، لا يعتبر محظورًا على المحرم. وذلك لأن المحظور في الإحرام هو التطيب أو الإدهان بشيء فيه طيب، أما الكريمات العلاجية فهي ليست من أنواع الطيب. وبالتالي، يمكن للمحرم استخدام هذه الكريمات دون خوف من مخالفة أحكام الإحرام، طالما أنها لا تحتوي على طيب أو عطر. ومع ذلك، يجب التأكد من عدم وجود أي طيب أو عطر في الكريم المستخدم، لأن ذلك سيجعله محظورًا على المحرم.
إقرأ أيضا:أبو الوفاء البوزجاني (الهندسي البارع)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بحثت في موقعكم الكريم عن فتاوى مشابهة فلم أجد ضالتي: أدرس خارج المملكة وزوجتي كانت حاملا في الشهر ال
- ما رأي المفتي في الإمام مالك والحنبلي والحنفي والشافعي، وما رأيك في الشيوخ ابن باز وابن عثيمين؟
- ما حكم من أخر صلاة الضحى مُتعمداً حتى يُصليها في وقت الكراهة؟ وهل يدخل في حكم الناسي والمضطر؟ وهل تُ
- Snow White and the Evil Queen
- التسبييح عقب كل صلاة على اليدين أم اليد اليمنى فقط؟ ولكم الشكر