تلعب الهرمونات دوراً حيوياً في الصحة الأنثوية، حيث تتنوع وظائفها بين التأثيرات الفسيولوجية والنفسية. يُعتبر الإستروجين أحد أهم هذه الهرمونات، إذ يساهم في تطوير الصفات الجنسية الثانوية للإناث، والحفاظ على مرونة الجلد، وتعزيز نمو الشعر. أما البروجسترون، رغم ارتباطه عادة بالحمل، فهو ضروري أيضاً لتشكيل بطانة الرحم ودعم الأجنّة المتنامية. علاوة على ذلك، يشارك التستوستيرون – الذي يوجد بكميات أصغر لدى النساء مقارنة بالرجال – في الحفاظ على قوة العضلات، وتحسين القدرة القلبية التنفسية، وتعزيز الرغبة الجنسية الطبيعية. ومع ذلك، يجب مراقبة مستويات هذه الهرمونات بعناية بسبب احتمال حدوث خلل قد يتسبب بأعراض مزعجة ويمكن أن يشير لمشاكل صحية خطيرة مثل متلازمة تكيس المبايض (PCOS). لذلك، يعد فهم كيفية عمل هذه الهرمونات واستجابتها للتغيرات عبر مراحل الحياة أمراً أساسياً لصحة المرأة العامة.
إقرأ أيضا:كتاب فيزياء المستقبل- لا تعود هنا بعد الآن
- هل يكفي في نية العبادة ذكرها في القلب. مثلا قبل الصلاة أقول في نفسي: الآن سأصلي المغرب، وكيف تعقد ال
- هل يبعث الناس يوم القيامة من خلال نمو عظمة العصعص الوحيدة التي تبقى من جسد الإنسان بعد وفاته؟
- حضرة الشيخ: أنا طالب أدرس خارج البلاد، ولا أسمع أذان المسجد، وهناك مسجد يبعد عنا عشر دقائق بالسيارة،
- Eslamshahr