في سورة التوبة، والتي تعرف أيضًا باسم “براءة”، هناك سبب محدد وراء عدم وجود البسملة (بسم الله الرحمن الرحيم) في بداية السورة. وفقًا للتقاليد العربية القديمة، عندما يرغب شخص ما في نقض العهد أو الفسخ معه، يتم كتابة الرسالة بدون استخدام البسملة. هذا يعكس طبيعة السورة نفسها التي تنقل رسالة واضحة حول انتهاء العهد بين المسلمين والمشركين. بالإضافة إلى ذلك، يشير بعض المفسرين مثل ابن عباس إلى أن البسملة تعتبر نوعًا من الأمان، بينما نزلت سورة التوبة بقصد الحرب والسيف. بالتالي، فإن غياب البسملة هنا ليس مجرد خطأ مطبعي ولكنه جزء أساسي من السياق التاريخي والديني للسورة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم الأيمان في غير المقدور عليه: كأن يحلف بأن يصعد إلى السماء، أو أن يمشي على الماء، أو في الهواء
- سلطة الاتصالات القبرصية
- هل يجوز أن أسبح بسبحة عليها اسم الله؟
- ما حكم الأخذ من تراب قبر شخص عزيز عليك، وقراءة القرآن على قبره؟
- ما قولكم فيمن يقيم المؤتمرات، ويخصّص الحفلات في أيام معينة -مثل 27 رجب، والمولد النبوي الشريف-؟ وعند