غزوة تبوك، التي وقعت في رجب من العام التاسع للهجرة، كانت نتيجة مباشرة للتحالفات والتهديدات الرومانية، وفقًا للروايات التاريخية. بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الروم قد جمعوا جيشًا ضخمًا يضم أكثر من أربعين ألف مقاتل، بهدف القضاء على الإسلام والمسلمين. ردًا على هذا التهديد، أعد المسلمون جيشًا قوامه ثلاثون ألف مقاتل، في أكبر جيش قاده النبي صلى الله عليه وسلم في حياته. كان سبب الغزوة الرئيسي هو محاولة الروم إنهاء وجود الإسلام والمسلمين من خلال هزيمة قوتهم العسكرية. ومع ذلك، لم تحدث معركة مباشرة بين الجانبين، حيث عانى الجيش الروماني من تشتت بسبب الخوف من المواجهة. هذه الغزوة كشفت أيضًا عن موقف المنافقين، الذين استهزأوا بدين الله وسوله، وحاولوا إيذاء الرسول صلى الله عليه وسلم والمؤمنين. ومع ذلك، شهد المسلمون معجزات عديدة من الله سبحانه وتعالى خلال هذه الغزوة، مما عزز إيمانهم وقوتهم. بعد غزوة تبوك، تأثرت القبائل العربية الشامية التي لا تتبع للإسلام بالإسلام، حيث بدأت العديد من القبائل الأخرى تتخلى عن ولائها للروم لصالح المسلمين. هذه الغزوة عززت هيبة المسلمين وقوتهم العسكرية، وأثبتت قدرتهم على مواجهة التحديات الكبيرة، كما حققت هدفها المتمثل في زعزعة القوة الرومانية.
إقرأ أيضا:كتاب علم التلوث- هل تعليق المحاليل بعد إجراء عملية الزائدة الدودية في نهار رمضان يبطل الصيام سواء كانت أدوية أو غذاء؟
- الزواج المحلل حرام، كم نصيب الزوجة في ميراث زوجها، هل جهاد المسلمين لبعضهم حرام؟
- توفيت أمي -الله يرحمها- قبل سنوات، ووالدي طلب منا توكيلا حتى ينهي مراجعات الورث، وتفاجأت أنه تنازل ع
- أنا فتاة، اشتريت شريحة، وأرسل رسائل لأولاد، ويوم علمت أمي بذلك قلت لها: إنني أراسل بنتا بهذا الرقم ـ
- لي زميلة مسلمة وتعرف كل شيء عن الإسلام ولكنها لا تطبق أي شيء ونحن نعيش في بلد أجنبي وأنا أحاول التود