في ضوء النص المقدّم، يمكننا تحديد مجموعة من الشروط الأساسية التي يجب توافرها لإجراء عملية التيمم بشكل صحيح وفقاً للفقه المالكي والشافعي. أول هذه الشروط هي النية، والتي تعتبر ضرورية لتحديد غرض الشخص من استخدام التراب الطاهر كبديل عن الماء في حالة عدم توفره أو التعذر لاستخدامه لأسباب صحية مثلاً. بالإضافة إلى ذلك، يشترط الإسلام والتكليف لدى الفرد الذي يرغب في القيام بالتيمم، مما يعني أنه يجب أن يكون مسلمًا قادرًا عقليًا وفكريًا على فهم ومعرفة حكم الدين. كذلك، بالنسبة للمرأة، يتعين عليها الانتظار حتى تنقطع دورتها الشهرية قبل إجراء التيمم إذا كانت ستستخدمه لغسل حدث أكبر مثل الجنابة. ومن الضروري أيضًا التأكد من نظافة الأعضاء المستخدمة في العملية وأن تكون خالية من أي مانعات مثل الزيوت أو الشمع. علاوة على ذلك، يجب أن يدخل وقت الصلاة أثناء عملية التيمم، ويجب أن يكون هناك سبب مقنع لعدم القدرة على الحصول على المياه سواء بسبب نقصها الجغرافي أو المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة باستخدامها. أخيرا وليس آخرا، يستوجب الأمر البحث عن مصدر للمياه عندما يتم التيمم نتيجة لعذر كالندرة أو البعد عنها.
إقرأ أيضا:البُزْبوز (صنبور المياه)- Not Now John
- فيلم "إيتشيغو" الياباني
- هل الاستعاذة والنفث ثلاث مرات بسبب كثرة الوسوسة في الصلاة تكون بأن أستعيذ ثم أنفث ثم أستعيذ ثم أنفث
- أنا طالب جامعي مبتلى بفتنة النساء لكثرة ما أراه من فتيات متبرجات في الجامعة وغيرها وكلما جلست مع نفس
- هل يجوز للمرأة أن تجلس مع صهرها وهي لا ترتدي الحجاب، مع العلم بأن صهرها لم يدخل على بنتها، أعني فقط