يحتاج إقامة صلاة الجمعة إلى توفر شروط محددة تضمن صلاحيتها شرعًا، وتتنوع هذه الشروط إلى ثلاث فئات: شرط وجوب وصحة معاً، وشرط وجوب فقط، وشرط صحة فقط. يتميز الشرط الأول بضرورة وجود الوقت المحدد للصلاة، والذي يوافق لدى جمهور الفقهاء وقت صلاة الظهر، بينما يرى الحنابلة أن بداية الجمعة بعد طلوع الشمس أفضل، وأما بالنسبة لمكان إقامة الجمعة فاختلف الفقهاء في شروط التحديد، فالحنفية يشترطون البلدة ذات السلطان لإقامة الحدود، أما الشافعية والمالكية فمحددات المكان أوسع، ويشترط الحنابلة أي مكان يجتمع فيه الناس.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- حرم الإسلام الدم المسفوح على بني آدم، وعند مطالعتك لبعض الكتب تجدها تقول إن الرسول-صلى الله عليه وسل
- منّ الله علي هذه السنة بزيارة مكة المكرمة لأداء فريضة الحج، أرجو إفادتي ببعض النصائح، كما أنني أريد
- أنا من الجزائر وعندي أخت توفيت ابنتها ذات العام ونصف مند أيام بسبب سقوطها في الماء الساخن أثناء تنظي
- كيف أحل حراماً أثناء فعل المعصية جهراً، وكيف لا أحلها؟
- حلفت على ترك ذنب، وقلت: «اللهم لا تقبل مني كفارة يمين إلا أن أدفع هذا المبلغ من المال ككفارة لليمين