يتناول النص بالتفصيل صفات النبي يوسف عليه السلام، والتي تنقسم إلى قسمين رئيسيين: الصفات الخلقية والخلقية. أما بالنسبة للصفات الخلقية، فإن القرآن الكريم والسنة النبوية يشيران إلى جمال خلقي استثنائي لنبي الله يوسف، حيث يُعتبر الأكثر جمالًا بين بني آدم حسب العديد من روايات أهل العلم. حتى أنه تم مقارنة جماله بأهل الجنة في قوله صلى الله عليه وسلم “على حسن يوسف”. ومن جهة أخرى، سلط الضوء على الصفات الخلقية العديدة ليوسف مثل تواضعه مع والده واستشارته، وطاعته لأبيه، وتمكنه من علم تأويل الأحلام، فضلاً عن حكمته وعلمه وإحسانه. بالإضافة لذلك، تناول النص أيضًا مواقف صبره وكرم أخلاقه خلال فترة وجوده بالسجن ودوره في دعوة الآخرين للإسلام. وفي النهاية، ذكر بعض المحن التي واجهها يوسف أثناء حياته قبل الوصول لحالة التمكين والتقدير. وبالتالي، يكشف النص عن شخصية يوسف المتكاملة والمتميزة بتوازن رائع بين الجمال الخارجي والقيم الروحية والأخلاق العالية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عول- أنا بسبب أن أبي رماني وعشت مع أمي وزوجها أنا ساعات أتعصب من زوج والدتي و ابنه ساعات بسبب وساعات من غ
- هل تركيب الرموش المؤقتة الطويلة بحيث من ينظر إليها يعرف أنها رموش غير طبيعية حلال؟ وما هو جزاء من يق
- السلام عليكم و رحمة الله تعالى :أما بعد السؤال: شخص دهس شخصا آخربحادث سيارة( قضاء و قدر) نتج عنه وفا
- قال الحافظ أبو عمر ابن عبد البر: أجمعوا على أنه يجوز الهجر فوق ثلاث، لمن كانت مكالمته تجلب نقصاً عل
- لي عدة تساؤلات حول هذا الحديث: قال صلى الله عليه وسلم حين نازعوه القراءة في صلاة الصبح: لعلكم تقرؤون