عمر بن الخطاب، الفاروق، يتميز بشخصية قوية وخصال إيمانية نادرة. من حيث صفاته الجسمية، كان طويل القامة، أبيض البشرة مع حمرة خفيفة، أصلع الرأس، وله لحية طويلة يخضبها بالحناء. أما صفاته الخُلُقية، فكانت تتسم بالإخلاص والصدق، والقوة في قول الحق دون تردد أو ضعف. كان متواضعاً جداً، لا يتخذ من مظاهر الدنيا شيئاً، ويُظهر التسامح الديني وحفظ حقوق القوميات والأديان الأخرى. كما كان معروفاً بمشاورة أصحابه وأهل الاختصاص في كل مسألة.
في السياسة، كان عمر بن الخطاب عبقرياً بارزاً، أظهر حنكة وحكمة كبيرتين في الحكم. كان محبوباً وله شعبية كبيرة حتى في البلدان المفتوحة حديثاً. خلال حروب الردة، أطلق سراح جميع سجناء القبائل البدوية. استراتيجياته العسكرية كانت مميزة، مثل مهاجمة الأهداف مراراً وتكراراً من جهات عدة حتى تسقط. هذه الصفات جعلت منه شخصية مؤثرة في التاريخ الإسلامي، حيث ذكر في كتاب “أعظم مئة شخصية في التاريخ” للكاتب الغربي مايكل هارت في المرتبة الواحدة والخمسين.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: تاريخ الصراع بين شرفاء الوطن وعملاء فرنسا في مسألة لغة التدريس- سؤالي هو: عندما يمتلك الشخص شيئا قيما ولافتا للأنظار ويحسد عليه هل لو ابتعد عنه يتأثر بالحسد أم لا؟
- Cleopatra III
- عندنا في البيت كل فترة يعملون أرزا بالبن ويقولون سنفرقه لله لأننا نذرناه في الأصل، فقلت لهم ينبغي أن
- أود أن أسأل عن كفارة من كان يداعب زوجته في نهار رمضان إلا أنه قد أدخل فيها جزءا صغيرا من ذكره بغير ع
- كيف تتصرف المرأة إذا كان زوجها يجامعها على أنها امرأة أخرى ويطلب منها أن تشاركه هذا الخيال؟ وقد يُكر