عثمان بن عفان، أحد أبرز الشخصيات في التاريخ الإسلامي، هو الصحابي الجليل الذي بشره النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالجنة. ولد عثمان في الطائف عام 576 ميلادي، وهو من سلالة بني أمية، وكان تاجرًا كريمًا وجوادًا قبل الإسلام وبعده. أسلم عثمان على يد أبي بكر الصديق، وكان رابع من أسلم من رجال قريش، بعد أبي بكر وعلي بن أبي طالب وزيد بن حارثة. تزوج عثمان بابنتي النبي محمد صلى الله عليه وسلم، رقية وأم كلثوم، مما جعله يُلقب بـ “ذي النورين”.
تميز عثمان بحكمته وحيائه وكرمه، ولم يشرب الخمر في حياته. كان من شرفاء وأغنياء قريش، وكان معروفًا بحسن أخلاقه قبل الإسلام وبعده. من أهم إنجازاته جمع القرآن الكريم في مصحف واحد، وهو عمل أساسي في تاريخ الإسلام. توفي عثمان في الثامن عشر من ذي الحجة سنة 35 هجري، بعد قتله على يد مجموعة من المنافقين. حتى في لحظاته الأخيرة، طلب عثمان من المؤمنين عدم الدفاع عنه بسيفهم، مما يعكس عظمته الأخلاقية والإسلامية.
إقرأ أيضا:كم تكلفنا الفرنسة؟ كيف نحسب خسائر انحراف السياسة اللغوية في منطقتنا؟- فاني (كن حنونًا مع حبي)
- هل يجوز تحدث الزوجة مع أخي زوجها في الواتساب للحاجة أو لغيرها؟.
- أعاني منذ ولادتي من كبر في حجم الجبهة مما سبب لي كرها شديدا للخروج من المنزل ومعايرة الناس لي في كثي
- ما حكم من ظل يصلي دون أن يستبرئ من البول وهو لا يعرف.
- هل يجوز الصلاة على المنتحر، ثم هل يجب العزاء في المنتحر؟ وشكراً.