يشدد النص على أن علم الداعية يعد ركيزة أساسية لنجاح الدعوة إلى الله وإلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. فهو يوضح أن التزود بالعلم والمعرفة ضروريان لتتمكن هذه الشخصية المؤثرة من القيام بواجباتها بأفضل طريقة ممكنة. ويستشهد بالنص القرآني “قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة” للتأكيد على أهمية البصيرة والإرشاد المبني على معرفة راسخة بالإسلام. المصدر الأساسي لهذا العلم هو القرآن الكريم وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث يُشدد على قراءة وفهم وتدبر نصوصهما لفهم ما أمر به الله وما نها عنه بدقة. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر الدراسة المتعمقة للحديث وعلوم الدين والاستشارة مع العلماء الأدوات الرئيسية لتحقيق هذا الفهم الصحيح. وبالتالي، فإن امتلاك المعرفة الواسعة حول تعاليم الدين وقواعده يسمح للمسلم الملتزم بأن يكون داعياً فعالاً ودقيقا في إرشاده وتعزيزه للأخرين باتجاه طريق الحق والخير. وفي النهاية، يتضح أن التعليم يشكل شرطًا مقدسًا للدعاة لإدارة شؤون المجتمع بما يتماشى مع التعاليم الإلهية باحترام تام لقوانين الربانية.
إقرأ أيضا:من مبادرات #اليوم_العالمي_للغة_العربية : المكتبة الرقمية السعودية مفتوحة لمدة 5 مجانا- إننا باليمن طلبة، وكنا نصلي مع الناس العشاء بعد غروب الشمس بخمس وخمسين دقيقة تقريباً إلى أن جاءنا أح
- الإخوة العلماء: سؤالي عن الذي لم يحج ويريد أن يضحي هل يحلق شعره؟ جزاكم الله خيراً.
- تصادف شهر رمضان الأخير مع فترة امتحاناتي، وبينما أنا وسط الامتحان جرحت داخل فمي جرحا طفيفا، ولا أدري
- مشايخنا الأفاضل أتمنى من الله عز وجل أن تكونوا بخير وعافية،اليوم عندي مشكلة وليس سؤال وأتمنى منكم أن
- هل الأفضل إعطاء الصدقة لصاحب السؤال الدائم، أم لصاحب الحاجة مثل المرض أو غيره؟