وفقًا للنص المقدم، فإن عمر النبي محمد صلى الله عليه وسلم عند نزول الوحي عليه كان أربعين سنة، وهو ما اتفق عليه العلماء وأهل السير والتاريخ. وقد روى الإمام أحمد والشيخان عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم نزل عليه الوحي وهو ابن أربعين سنة. كما حدد بعض العلماء تاريخًا محددًا لنزول الوحي، حيث يرجح أن ذلك كان في يوم الإثنين لإحدى وعشرين مضت من شهر رمضان ليلة، الموافق لـ أغسطس سنة ميلادية. وفي ذلك الوقت، كان عمر النبي صلى الله عليه وسلم بالضبط أربعين سنة قمرية وستة أشهر و يومًا، أي ما يقارب سنة شمسية وثلاثة أشهر و يومًا. تشير بعض الروايات أيضًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قرن بنبوته إسرافيل ثلاث سنين، وهي مدة فترة الوحي، حيث كان يعلمه الكلمة والشيء، ثم قرن بنبوته جبريل، فنزل القرآن على لسانة عشرين سنة، عشرًا بمكة وعشرًا بالمدينة. وتشير الحكمة من نزول الوحي بعد أربعين سنة إلى مرحلة النضج وكمال العقل وحصول التجربة في الحياة ومعاملة الناس، كما قال القرطبي: “ففي الأربعين تناهي العقل”.
إقرأ أيضا:تشابه اللهجات المشرقية والمغربية- كان يعمل والدي في شركة سعودية وتوفي أثناء العمل في حادث مروري مع سائق الشركة وقررت الشركة دفع دية 40
- الحمد لله وبعد شيخنا الفاضل ما شرح هذا التعريف الاصطلاحي بدقة وتوسع {هو ارتفاع الحدث حقيقة أو حكماً
- أرى أغلب الناس عندما يرون شخصاً كبيراً في السن يقولون له بسلامهم مثلاً (كيفك حجي بمد الياء)، ويكون ه
- Electoral district of Port Adelaide
- لدي سؤال عن زكاة المال: أنا أعمل في بلد أوروبي وفي شهر رمضان 1433 أرسلت لوالدي في سوريا بعض المال يت