في مقال “الإحتلال الاقتصادي: تهديد مستتر”، يناقش المؤلف كيف يمكن للقوى العالمية استخدام أدوات غير تقليدية لإخضاع الدول الفقيرة تحت سيطرتها دون الاعتماد الكلي على الأساليب العسكرية التقليدية. يتم التركيز بشكل خاص على دور الدين في هذه العملية حيث يُشير المتحدثون، ولاء بن فارس والعلوي بن شعبان، إلى أن القروض والالتزامات الديون ليست مجرد وسيلة لتوفير التمويل بل هي أيضاً أسلحة قوية تستخدم للتحكم بالسياسات الداخلية للاقتصاديات الضعيفة.
هذه الديون غالبًا ما تأتي مع شروط مشروطة تؤثر سلباً على حرية تلك البلدان واستقلاليتها الاقتصادية. فالفوائد المرتفعة والدين الثقيل الذي يجب سداده يخلق حالة من التبعية المستمرة مما يعيق أي محاولات للإصلاح السياسي أو الاقتصادي الذاتي. بالتالي، حتى بدون قوات عسكرية ملموسة أو احتلال أرضي مباشر، فإن الظروف المرافقة لهذه الديون تعتبر مصدر قوة مؤثرة للغاية للحكومات والشعوب المحتاجة إليها. لذلك، يدعو المقال إلى رفع مستوى الوعي حول هذا الجانب الخفي والمعقد من أشكال الاحتلال الدولية والذي يتضمن عقود قانونية وقروض مالية ذات آثار اجتماعية واقتصادية ضارة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العساس- ترك لنا والدنا شركة بعد وفاته، وكلفنا أحد إخواننا بإدارتها ومتابعة أمورها لحين بيعها الذي تم بعد أكث
- أريد رأيكم في كتاب انتشر في أغلب المنتديات السنية بعنوان: بشرى الآن: كتاب الأنوار الهاشمية، ويقولون
- Wavelet compression
- Chornobaivka rural hromada
- أنا شاب، عمري 19عاماً، لم أجد التربية الصحيحة من والدي، ولا أذكر -والله- أنه كان ينصحني بطريقة صحيحة