في سياق آية “وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا”، يكشف القرآن الكريم عن مجموعة من الفوائد العميقة التي تؤكد على الوحدة الإنسانية والتسامح. أولاً، تشدد الآية على أهمية التواضع، حيث يجب على الإنسان إدراك أصله المشترك مع جميع البشر، مما يساهم في الحد من التكبر والاستعلاء. ثانياً، تنبذ الآية العنصرية بكل أشكالها، مشيرة إلى أن الاختلافات بين البشر ليست سوى وسائل للتواصل والتعارف، وليس سبباً للتفاضل أو التفريق. بدلاً من التركيز على النسب والحسب والنسب، يدعو القرآن إلى تقدير التقوى باعتبارها المعيار الحقيقي للحسن والقيمة لدى الله. بالإضافة إلى ذلك، توضح الآية دور المسلم في المجتمع، حيث يُعتبر واجباً عليه بذل قصارى جهده لتحقيق العدالة الاجتماعية والإنسانية عبر نشر روح الرحمة والتآخي بين أفراد مجتمعه. وبالتالي، فإن تطبيق هذه الآية يقود إلى مجتمع مسلم متماسك ومتعاون ومتسامح يعكس صورة مثالية للإسلام أمام العالم.
إقرأ أيضا:كتاب أردوينو ببساطة- John Broome
- اشترت شركتي أسهما من شركة مقيمة، وكانت هذه الأسهم بغرض المتاجرة، ولكنها بقيت لمدة تزيد عن العام، وعن
- عندي سؤال: أنا الحمد لله أخاف ربي، وأصلي، ولكن أحد أقربائي يقذفني بأني أكلم شبابا، وأذهب إلى الاسترا
- سؤالي الأول: اليوم كنت أتحدث مع أختي عن الزواج، وفي لحظة قلت لها إن الزواج (مقزز). فهل هذا يعد
- زوجتي تعاني من الوسواس القهري، وخاصة عند أداء الصلاة، والوضوء، وقراءة القرآن، والدعاء، وحاولنا بكافة